نام کتاب : الموضوعات نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 14
وأصح ما أسند إلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها من أحاديث ، ما كان من طريق عبد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأصح ما أسند إلى أبي هريرة رضي الله عنه من أحاديث ، ما كان جاء من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم . من أمثال ما وضعوه في مناقب على رضى الله عن من الأحاديث المكذوبة ، التي هي في مرتبة ، دون مراتب الغلو والاطراء الشركي ، التي غلوا بها فيه رضي الله عنه ، قول بعضهم : * عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما أسرى بي مررت على ملك جالس على سرير من نور ، وإحدى رجليه في المشرق ، والأخرى في المغرب ، وبين يديه لوح ينظر فيه ، والدنيا كلها بين عينيه ، والخلق بين ركبتيه ، ويده تبلغ المشرق والمغرب ، فقلت : يا جبريل من هذا ؟ قال : هذا عزرائيل تقدم فسلم عليه ، فتقدمت وسلمت عليه ، فقال : وعليك السلام يا أحمد ، ما فعل ابن عمك على ؟ فقلت : وهل تعرف ابن عمى على ؟ فقال : وكيف لا أعرفه وقد وكلني الله بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك وروح ابن عمك علي بن أبي طالب ، فإن الله يتوفاكما بمشيئته . خرجه الملاء في سيرته . * عن سلمان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كنت أنا وعلى نورا بين يدي الله قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جز أين ، جزء أنا وجزء على . روى في المناقب . * وخرج الملاء أيضا في سيرته عن أبي الحمراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليلة أسرى بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش الأيمن فرأيت كتابا فهمته ، محمد رسول الله أيدته بعلى ونصرته به .
14
نام کتاب : الموضوعات نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 14