responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 38


< فهرس الموضوعات > 37 - أحمد بن علي بن بختيار بن عبد الله ، أبو القاسم الصوفي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 38 - أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب ، أبو بكر الحافظ < / فهرس الموضوعات > قالوا التحى السهم قلت حصن * حشاك فالآن لا تطيش فالسهم لا ينفذ الرمايا * إلا إذا كان فيه ريش مولده بدمشق في جمادى الآخرة سنة سبعين وخمسمائة .
وتوفي في أحد الربيعين من سنة خمس وعشرين وستمائة بالذهبانية من قرى حران ، ودفن بها .
37 - أحمد بن علي بن بختيار بن عبد الله ، أبو القاسم الصوفي [1] :
كان والده أستاذ دار الخلافة . ونشأ أبو القاسم هذا متأدبا فاضلا ، حسن الطريقة متدينا صالحا ، له معرفة بالأدب ، وهو مقيم برباط والده بباب الجعفرية .
أنشدني أحمد بن علي بن بختيار لنفسه :
أعاذلتي في الحب هل غير ذلك * فإني لأسباب الهوي غير تارك دعيني وأوصافي فلست بعاشق * إذا رمت ميلا عن طريق المهالك أرى الحب أن ألقي المنية مسفرا * إذا شئت أن ألقي عذاب المضاحك أيا ظبية الوعساء إن حال بيننا * سباسب تنضى ناجيات الرواتك فلست بناس وقفة لم تزل بها * دماء المآقي سافحات المسافك تربعت من دون الأراكة معهدا * وغادرت عهدي بين تلك الأرائك فقلت [2] إلى الواشي وكنت غرية * إذا ما سعى الواشي بما غير ذلك أم تعلمي أني ألم بعالج * وأشتاق آثارا حلت من جمالك سألت أبا القاسم بن بختيار عن مولده ، فقال : في أحد الربيعين سنة خمس وستين وخمسمائة .
وتوفي ليلة الخميس الثامن والعشرين من جمادى الآخرة من سنة اثنتين وأربعين وستمائة ، ودفن من الغد برباط والده رحمه الله .
38 - أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب ، أبو بكر الحافظ [3] :



[1] انظر : مرأة الزمان ، لبسط ابن الجوازي 8 / 250 .
[2] هكذا في الأصل .
[3] انظر : مقدمة تاريخ بغداد الجزء الأول . ومعجم الأدباء 1 / 248 . وطبقات الشافعية 3 / 12 . والنجوم الزاهرة 5 / 87 . وتاريخ ابن عساكر 1 / 398 . ووفيات الأعيان 1 / 27 . والأعلام 1 / 172

38

نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست