responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 154


< فهرس الموضوعات > 159 - علي بن الطستاني الأنباري < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 160 - عمر بن حسن بن علي بن محمد بن فرح بسكون الراء وبالحاء المهملة بن خلف بن قومس بن يزلال بن ملال بن أحمد بن دحية بن خليفة الكلبي ، أبو الخطاب < / فهرس الموضوعات > كتابه ( الفنون ) وابن ناصر .
ومن شعره :
ومد له علق الغرام بقلبه * فمواقد النيران من نيرانه إن من جي ن ليل جن لاعج حبه * أو مد سيل كان من أجفانه عذب العذاب من أهوى عذابه * وحلا مرير الجور من سلطانه يرتاح ما حدر الصباح لثامه * وارتاح قمري على أغصانه ما لج عاذله عليه بعذله * إلا ولج عليه في عصيانه بغداد موطنه ولكن الهوى * نجد وأين هواه من أوطانه ؟
أن كان قيس العامري بعصره * دعي الخي من الهوى لعنانه وله من قصيدة :
رقت حواشي الحب بعدك رقة * غارت لها ببلادنا الصهباء وحفت علينا بعد ذاك خشونة * فكأنها التفريق والقرباء توفي في صفي سنة خمس عشرة وخمسمائة ببغداد ، ودفن بباب حرب - قاله أبو الفرج بن الجوزي .
159 - علي بن الطستاني الأنباري :
شاعر حسن الشعر ، سافر إلى الموصل واستوطنها .
توفي في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة . ومن شعره قوله :
لو تراني في ليلة العيد واليأس * لأبصرت أعجب الأشياء كل عين ترنو إلى مغرب الشمس * وعيني ترنو إلى البطحاء مقلتي تطلب الهلال على الأرض * وهم يطلبونه في السماء يتلوه عمر بن حسن بن دحية الكلبي رحمه الله تعالى [1] .
160 - عمر بن حسن بن علي بن محمد بن فرح - بسكون الراء وبالحاء المهملة - بن خلف بن قومس بن يزلال بن ملال بن أحمد بن دحية بن خليفة الكلبي ، أبو الخطاب [2] :



[1] هذه الترجمة أضيفت على الأصل في المخطوط .
[2] انظر : شذرات الذهب 5 / 160 ووفيات الأعيان 3 / 212 . ومرآة الزمان 8 / 698 . والأعلام 5 / 201 .

154

نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست