responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 151


وفي كبدي أستغفر الله غلة * إلى برد يثنى عليه لثامها وبرد رضاب سلسل غير أنه * إذا شربته النفس زاد هيامها فوا عجبا من غلة كلما ارتوت * من السلسبيل العذب زاد اضطرامها كأن بعيد النوم في رشفاتها * سلاف رحيق رق منها مدامها وتعبق رياها وأنفاسها معا * كنافجة قد فض عنها ختامها ولم أنس يوم التقى در دمعها * ودر الثنايا فذها وتوامها وقد بسمت عن ثغرها فكأنه * قلائد در في العقيق انتظامها وقد نثرت در الكلام بعتبها * ولذ بسمعي عتبها وملامها فلم أدر أي الدر أنفس قيمة * أدمعها أم ثغرها أم كلامها ؟
وقد سفرت عن وجهها فكأنما * تحسر عن شمس النهار جهامها وألقت عصاها في رياض كأنما * يفض عن المسك العتيق ختامها وضاحكها نور الأقاحي فراقني * تبسمه رأد الضحى وابتسامها نظرت ولي عينان عين ترقرقت * ففاضت وأخرى حار فيها جمامها فلم أر عيبا غير سقم جفونها * وصحة أجفان الحسان سقامها خليلي هل يأتي مع الطيف نحوها * سلامي كما يأتي إلي سلامها ؟
ألمت بنا في ليلة مكفهرة * فما سفرت حتى تجلى ظلامها أتت موهنا والليل أسود فاحم * طويل حكاه فرعها وقوامها فأبصر مني الطيف نفسا أبيه * تيقظها عن عفة ومنامها إذا كان حظي أين حلت خيالها * فسيان عندي نايها ومقامها وهل نافعي أن تجمع الدار بيننا * بكل مقام وهي صعب مرامها أسيدتي رفقا بمهجة وامق * أيعذبها بالبعد منك غرامها لك الخير جودي بالجمال فإنه * سحابة صيف ليس يرجى دوامها وما الحسن إلا دولة فاصنعي بها * يدا قبل أن يمضي ويعبر رامها أرى النفس تستحلي الهوى وهو حتفها * بعيشك هل يحلو لنفس حمامها ذكر أبو الخطاب أن التهامي أظهر الانتساب في ولد الحسين بن علي ، وحصل في أحياء طي ، ودعا إلى نفسه ، فأنفذ الطاهر بن الحاكم صاحب مصر إلى ابن عليان أمير طي ، فقبض عليه وأنفذه إلى مصر فحبس بها ، وقيل : إنه قتل .

151

نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست