نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي جلد : 1 صفحه : 109
أصبح الناس حثالة * كلهم يطلب ماله لو بقي في الناس [1] حر * ما تعاطيت الوكالة قال السلفي : أبو محمد الآبنوسي كان من أهل المعرفة بالحديث وقوانينه التي لا يعرفها إلا من طال اشتغاله بها [2] ، وفي شيوخه ، وسماعاته كثرة ، وكان ثقة ، كتبنا عنه بانتقاء أبي علي البرداني الحافظ ، وكان شافعي المذهب . سئل على مولده فقال : في شوال سنة ثمان وعشرين وأربعمائة ، وقيل : سنة سبع وعشرين . قال شجاع الذهلي : توفي أبو محمد بن الآبنوسي الوكيل في الليلة التي صبيحتها يوم الثلاثاء السادس عشر من جمادى الأولى سنة خمس وخمسمائة ، ودفن من الغد في مقبرة الشونيزي - رحمه الله تعالى . * * * آخر الجزء الرابع من المستفاد من ذيل تاريخ بغداد لابن النجار ، انتقاه أحمد بن أيبك بن عبد الله الحسامي ، عرف بابن الدمياطي ، سامحه الله لنفسه ثم لمن سأله الله من بعده ، الحمد لله على كل حال . * * *
[1] في الهامش : ( في الأصل : النار ، وصوابه : الناس ) . [2] في الأصل : ( اشتغاله به ) .
109
نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي جلد : 1 صفحه : 109