responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 60


وما رأينا قبله واعظا * مكسب آثام وأوزار لسانه يدعو إلى جنة * ووجهه يدعو إلى نار مولده في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة ، وتوفي في يوم الجمعة لأربع بقين من شهر ربيع الأول من سنة تسع وتسعين وأربعمائة ، ودفن بالخيزرانية .
55 - إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمرقندي ، أبو القاسم بن أبي بكر المقرئ [1] :
ولد بدمشق ونشأ بها ، وأسمعه والده في صباه من أبي الحسن أحمد بن عبد الواحد ابن محمد بن أبي الحديد وأبي محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني وأبي الحسين عبد الدائم بن الحسن الهلالي ، ثم قدم بغداد في سنة تسع وستين وأربعمائة واستوطنها إلى حين وفاته .
وسمع بها الكثير من أبي الحسين أحمد بن النقور وأبي محمد عبد الله بن محمد الصريفيني وأبوي القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي وعبد الله بن الحسن الخلال ، وأبي منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب العطار ، وقرأ الكثير بنفسه ، وكتب بخطه ، وحصل الأصول الحسان ، وحدث بالكثير ، وكان ثقة صدوقا فاضلا ، روى عنه ابن ناصر وابن الجوزي وجماعة من الأئمة .
أخبرني محمد بن محمود العدل بهراة قال : سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول :
سمعت أبا القاسم بن السمرقندي يقول : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم كأنه مريض ، وقد مد رجليه ، فدخلت وكنت أقبل أخمص رجليه وأمر وجهي عليهما ، فحكيت هذا المنام لأبي بكر بن الخاضبة ، فقال لي : أبشر يا أبا القاسم بطول البقاء وبانتشار الرواية عنك لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن تقبيل رجله اتباع أثره ، وأما مرض النبي صلى الله عليه وسلم ، فيحدث وهن في الإسلام ، فما أتى على هذا الحديث إلا قليل [2] حتى وصل الخبر أن الأفرنج استولت على بيت المقدس .
قال الحافظ أبو طاهر السلفي : أبو القاسم ثقة ، وله أنس بمعرفة الرجال دون معرفة أخيه الحافظ أبي محمد .



[1] انظر : طبقات الشافعية للسبكي 4 / 402 . وطبقات القراء 1 / 161 . وتهذيب تاريخ ابن عساكر 3 / 01 .
[2] في ا لأصل : ( وليل ) .

60

نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست