نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي جلد : 1 صفحه : 107
القاسم بن علي الحريري أبو القاسم من أهل البصرة سكن بغداد ، وهو ابن أبي محمد صاحب المقامات ، شاب فاضل متميز ، له حظ من الأدب واللغة ، مليح الخط . مولده سنة تسعين وأربعمائة . ولم يذكر وفاته . 101 - عبد الله بن محمد بن الحسين بن ناقيا بن داود بن محمد بن يعقوب ، أبو القاسم بن أبي الفتح ، الحنفي الشاعر ، المعروف بأبي البندار [1] : كان شاعرا مجودا ، عذب الألفاظ ، مليح المعاني ، ظريف ، من محاسن الناس ، إلا أنه كان مطعونا عليه في دينه وعقيدته . سمع الحديث من أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي وأبي طالب محمد بن علي العشاري والأمير أبي محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر في آخرين . روي عنه شجاع الذهلي وهبة الله بن علي بن المحلى ومحمد بن ناصر السلامي في آخرين - رحمه الله . ومن شعره في الشمعة : أبيت وشوقي مؤنسي وجليسة * يذوب أسى قلبي وجثمانها معا مساعدة لي ما تمل وقد حكت * بأحوالها في الليل حالي أجمعا سهادا ووجدا واصطبارا وحرقة * ولونا وسقما وانتصابا وأدمعا أكاد أناجيها بشكواي حيرة * ويا راحتي لو كنت صادفت مسمعا أخبرنا عبد الوهاب بن ظاهر بن رواح بقراءتي عليه بالإسكندرية قال : حدثنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي ، أنشدنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن الدهان المرتب في المارستان قال : أنشدنا أبو القاسم عبد ا لله بن محمد بن ناقيا بنفسه : معتدل القد ليس بالعدل * ألحاظه في القلوب كالنبل قنعت بالذل في محبته * لأن عزى في ذلك الذل يوعدني منه بالوصال ولا * يصح من وعده سوى المطل من لي بنوم أراك فيه وقد * أقررت عيني بزورة من لي قد طال شوقي إليك يا سكني * فارث دموعي إن كنت ذا خل أخبرنا شهاب الحاتمي قال : سمعت ابن السمعاني يقول : سألت عبد الوهاب