responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشف الحثيث نویسنده : سبط ابن العجمي    جلد : 1  صفحه : 28


< فهرس الموضوعات > أصناف الوضاعين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تقسيم الإمام ابن الجوزي الوضاعين على سبعة أقسام حسب الأمر الحامل لهم على الوضع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - ضرب يفعلونه انتصارا لمذهبهم كالخطابية والرافضة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 2 - ضرب يتقربون به إلى بعض الخلفاء والأمراء بوضع ما يوافق فعلهم < / فهرس الموضوعات > وقد ذكر شيخنا العراقي الصحابة الذين رووه على حروف المعجم في كتاب النكت على ابن الصلاح ( 1 ) مما قرأته عليه ثم قال : فهؤلاء خمسة وسبعون ، ثم قال : يصح من حديث نحو عشرين ، اتفق الشيخان على حديث أربعة منهم ، وانفرد ( خ ) بثلاثة ، و ( م ) بواحد ، وإنما يصح من حديث خمسة من العشرة ، والباقي أسانيدها ضعيفة ، ولا يمكن التواتر في شئ من طرق هذا الحديث ، لأنه يتعذر وجود ذلك في الطرفين والوسط ، بل بعض طرقه الصحيحة إنما هي إفراد من بعض رواتها ، وقد زاد بعضهم في عدد هذا الحديث حتى جاوز المائة ، ولكنه ليس هذا المتن ، وإنما هي أحاديث في مطلق الكذب عليه صلى الله عليه وسلم كحديث : ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) ( 2 ) ، ونحو ذلك فحذفتها لذلك ، ولم أعدها في طرق الحديث ثم قال : ولعل هذا محمول على الأحاديث الواردة في مطلق الكذب ، لا هذا المتن بعينه ، انتهى ثم ليعلم أن الوضاعين أصناف وقد قسمهم أبو الفرج ابن الجوزي في الموضوعات ( 3 ) سبعة أقسام انتهى ، وذلك بحسب الامر الحامل لهم على الوضع :
فضرب يفعلونه انتصارا لمذهبهم كالخطابية ( 4 ) ، والرافضة ( 5 ) ، وقوم من السالمية ( 6 ) .
وضرب يتقربون به إلى بعض الخلفاء والأمراء بوضع ما يوافق فعلهم كغياث بن إبراهيم التي تأتي ترجمته ، حيث وضع للمهدي الخليفة : لا سبق إلا في نصل أو خف ، فزاد فيه أو جناح ، وكان المهدي إذ ذاك يلعب بالحمام فتركها بعد ذلك ، وأمر بذبحها وقال : أنا حملته على ذلك .

28

نام کتاب : الكشف الحثيث نویسنده : سبط ابن العجمي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست