responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي    جلد : 1  صفحه : 158


الذهبي هنا ، ولا يجد تراجمهم في " الكاشف " . وفي هذه الحال يتطرق عدة احتمالات :
- إما أن في صحة الرمز في " التقريب " وقفة ونظرا . وهذا نادر .
- وإما إني غفلت عن استدراكه . وهذا نادر أيضا .
- وإما أن سببه اختلافهما في الاعتبار ، فالمزي - والذهبي - يعتبران " عمل اليوم والليلة " و " خصائص علي رضي الله عنه " - ورمزهما : سي ، ص - كتابين مستقلين عن " سنن النسائي الكبرى " ، فمن كان رمزه منهما : لا يذكره الذهبي في " الكاشف " ، أما ابن حجر فيعتبرهما من جملة أبواب " السنن الكبرى " ، ويحولهما إلى رمز : س ، فإذا رأى القارئ ترجمة مختومة برمز س ، ظن أن صاحبها على شرط الذهبي هنا ، فيرجع إليه فلا يرى شيئا . وقد تقدم بيان هذا .
وكذلك الشأن في رمز م ، قد يكون الرمز الدقيق للمترجم : مق ، أي : مسلم في مقدمة " صحيحه " ، فهو ليس على شرط الذهبي هنا ، قد يذكره وقد لا يذكره - كما تقدم - أما ابن حجر فيحوله إلى رمز م ، فيظنه القارئ من رجال مسلم في صلب " صحيحه " ، وليس كذلك . والله أعلم .
* * * وقبل النقلة عن الحديث عن الجانب العلمي في " خدمتنا للكتابين " أود أن أصرح ببعض ما أجملته وأشرت إليه إشارة خفيفة أثناء التعليق من قضايا علمية ، فأقول :
12 " - كنت أحرص على نقل كلام الإمام الترمذي رحمه الله على الأحاديث ، وألتزم التفرقة بين قوله :
حديث حسن ، وقوله الآخر : حديث حسن غريب ، أشير بهذا إلى أن " حسن " فقط يعني به : الحسن لغيره ، وهو الذي عرفه في آخر " سننه " ، وأن " حسن غريب " يعني به : الحسن لذاته ، كما هو مقتضى الغرابة .
13 " - وكذلك التزمت التفرقة بين " حسن صحيح " و " صحيح " فقط ، لأنه - كما حققه ابن حجر رحمه الله - قد يكون التقدير : حسن أو صحيح ، ففي بلوغه رتبة الصحة وقفة ، وقد يكون : حسن وصحيح ، فهو جازم ببلوغه رتبة الصحة ، مع وجود طريق أخرى حسنة تزيده قوة وترجيحا ، وبمقتضى هذا التقدير يكون ما يقول فيه " صحيح " فوق التقدير الأول ، ودون التقدير الثاني .
لذلك كنت حريصا على نقل لفظه ، ولا أكتفي بقول المصنف أو السبط - وغيرهما - : صحح له الترمذي ، أو حسن . وما أكثر هذا الاختصار في كلامهم ! .
14 " - ومشيت على القول الذي تقدم بيانه صفحة 24 : أن من يصحح المحدثون حديثه - كالترمذي مثلا - : فهو ثقة ، ومن يحسنون حديثه : فهو صدوق ، لا بأس به ، وبهذا كنت أستدرك على ابن حجر قوله في " التقريب " " مقبول " : بأن الترمذي حسن له ، أريد أنه صدوق .
وغير ذلك مما لا يسعف الوقت بشرحه ، وعسى أن ييسره الله تعالى في وقت آخر ، إنه ولي العون والتوفيق .

158

نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست