نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 121
9 " - " نظم الدرر السنية في السيرة الزكية " لشيخه العراقي . انظرها في مقدمة " ترتيب ثقات العجلي " ص 153 . ويدل على أن الجمع بينها ليس من عمل البرهان : تباعد تاريخ كتابة بعضها عن بعض ، ف " ترتيب الثقات " - مثلا - يقول محققه ص 153 : " انتهى من نسخها في سنة 809 بالمدرسة الشرفية بحلب " ، أما " الإشارات " 7 فقد ألحقه محققه الدكتور عز الدين علي السيد ب " الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة " للخطيب - وهو أصل " الإشارات " - ونقل في التعليق على صفحة 622 ما نصه : " علقه في عجز شوال المبارك سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة بالشرفية بحلب إبراهيم بن خليل عفا الله عنه بمنه وكرمه ، والحمد لله " ، فيكون هذا من أوائل منسوخاته ، إذ له من العمر تسعة عشر عاما وثلاثة أشهر . 10 " - " ترتيب ثقات ابن حبان " لشيخه نور الدين الهيثمي ، ذكره البرهان في مقدمة " نثل الهميان " الآتي في مؤلفاته برقم 21 - فقال وقد ذكر ثقات " ابن حبان " : " فإنها عندي بخطي مرتبة ، ترتيب شيخنا الحافظ نور الدين الهيثمي حرسه الله " . مصنفاته : محور مصنفات السبط رحمه الله تعالى التي تدور حوله : الحديث الشريف وفنونه ، والطابع عليها - كما شهد له بذلك ابن حجر - : الإتقان وتحرير المسائل ، ففي " الضوء اللامع " 1 : 143 وهو يحكي ثناء ابن حجر على البرهان ، قال : " قال - ابن حجر - : ومصنفاته ممتعة محررة دالة على تتبع زائد وإتقان . قال - ابن حجر - : و هو قليل المباحث فيها كثير النقل " . وقلة مباحثة : أمر يتعلق بطبيعة نفسه ، فهي تدل على هدوء طبعه وبرودة مزاجه ، لذلك لا يألف المباحثات التي فيها أخذ ورد ، ومناقشة واعتراض ، بل يتخير من النقول أوفاها بالغرض وأصلحها عنده للمراد ، وإلا فكثرة النقول دليل سعة الاطلاع . وفي " الضوء اللامع " أيضا 1 : 144 و 8 : 105 - ترجمة ابن ناصر الدين - : " سئل - ابن حجر - عنه - أي عن البرهان - وعن حافظ دمشق الشمس ابن ناصر الدين ؟ فقال : البرهان نظره قاصر على كتبه ، والشمس يحوش ( 1 ) " . كأنه يريد : أن ابن ناصر الدين يجمع نوصا من غير مظانها يغرب بها ؟ وقصور نظر البرهان على كتبه تنافى مع الشهادة بكثرة النقول ، من حيث الجملة . هذا ، وقد سرد مترجموه الثلاثة : السخاوي وابنا فهد ، أسماء كتبه ، والأول منهم أوفاهم تعدادا ، وسأذكرها ، مع الإشارة إلى ما طبع منها ، وذكر ما عرفت موضع المخطوط منها ، وما وقفت على جديد زائد لم يذكره السخاوي ، إلا كتابه في " التاريخ " ، و " نثل الهميان " ، و " هوامش الاستيعاب " ، فبلغ مجموعها أربعة وعشرين كتابا . وأكثر كتبه حواش على كتب ، إذ بلغ عدد حواشيه ستة عشر كتابا ، كأنه كان يكتبها حين إقرائه وتدريسه لها ، وسبعة منها كتب مستقلة ، وواحد مختصر لكتاب سابق .
121
نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 121