نام کتاب : الضعفاء الصغير نویسنده : البخاري جلد : 1 صفحه : 12
إلى مسجدي أو داري ، فإن لم يعجبك هذا ، فأنت سلطان فامنعني من المجلس ليكون لي عذر عند الله يوم القيامة اني لا اكتم العلم . ولم يكن الأمير ليحتمل هذا الموقف ، فيدس عليه صغار النفوس ليتكلموا في مذهبه فيجد حجة امام الناس في نفسه ونفاه . ولما خرج من بخاري كتب إليه أهل سمرقند يخطبونه إلى بلدهم ، فسار إليهم فلما كان بخرتنك - على فرسخين من المدينة - سمع ان القوم انقسموا على أنفسهم حول ينجلي دخوله : هؤلاء يريدون وآخرون يكرهون ، فأقام عند أقرباء له حتى ينجلي الامر . وفي هذا الموقف يتجه إلى الله بعد أن فرغ من صلاة الليل فيقول : " اللهم قد ضاقت علي الأرض بما رحبت فاقبضي إليك " وما لبث أياما حتى قدم رسول أهل سمرقند يلتمسون خروجه إليهم فأجاب وتهيأ للركوب ولبس خفيه وتعمم ، فلما مشى قدر عشرين خطوة أو نحوها إلى الدابة ليركبها قال : أرسلوني فقد ضعفت فأرسلوه فدعا بدعوات ثم اضطجع ، فقضى ليلة السبت ، ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين عن اثنين وستين سنة الا ثلاثة عشرة يوما ، رحمه الله ورضي عنه وأرضاه . تصانيفه : للإمام تصانيف كثيرة ذكر منها مؤرخوه : 1 - الجامع الصحيح . 2 - الأدب المفرد . 3 - التاريخ الكبير . 4 - التاريخ الأوسط . 5 - التاريخ الصغير . 6 - خلق أفعال العباد . 7 - الجامع الكبير . 8 - المسند الكبير . 9 - التفسير الكبير 10 - الأشربة . 11 - الهبة . 12 - أسامي الصحابة . 13 - الواحدان . 14 - المبسوط . 15 - المؤتلف والمختلف .
12
نام کتاب : الضعفاء الصغير نویسنده : البخاري جلد : 1 صفحه : 12