responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي نویسنده : ابن النجار البغدادي    جلد : 1  صفحه : 125


ثم ذكر حكاية أخرى عن ابن الفضل عن ابن درستويه وقد تقدم ذكر حاله ، وساقها إلى شريك القاضي وقد مضى ذكره .
ثم ذكر حكاية عن ابن رزق والبرقاني جميعا ، ثم سرقها إلى محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري وقد ذكر حاله ، ثم ساقها إلى سليمان بن حسان الحلبي الشامي ذكره الخطيب في تاريخه وقال ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم وقال سألت عنه أبى فقال سألت ابن أبي غالب عنه فقال : لا أعرفه ولا أرى البغداديين يروون عنه .
ثم ذكر حكاية عن ابن رزق ساقها إلى الحسن بن علي الحلواني وقد تقدم ذكره .
ثم روى حكاية عن ابن الفضل عن ابن درستويه وقد تقدم ذكره ، ثم ساقها إلى نعيم بن حماد الخزاعي وقد تقدم ذكره . ثم ساقها إلى سفيان الثوري وقد تقدم ذكره .
ثم ذكر حكاية عن ابن حسنويه ساقها إلى ثعلبة بن سهيل وهو القاضي ذكره ابن الجوزي في كتاب ( الضعفاء ) وقال يحيى بن معين : ليس بشئ . ثم ساقها إلى سفيان وقد ذكرناه ، وفى جملة سند هذا الحديث جرير بن عبد الحميد ذكره الخطيب في تاريخه وقال في ترجمته بإسناد ساقه قال سمعت سلميان بن داود الشاذكوني يقول :
قدمت على جرير فأعجب بحفظي وكان لو مكرما ، وقدم يحيى بن معين والبغداديون الذين معه وأنا ، ثم قال فرأوا موضعي منه فقال له بعضهم : إنما بعثه يحيى وعبد الرحمن ليفسد حديثك عليك ويتتبع عليك الأحاديث ، قال وكان جرير حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الأخرس ، قال ثم حدث به بعد عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم ، قال فبينما أنا يوما عند ابن أخيه إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم ، قال فقلت لابن أخيه : عمك هذا يحدث بهذا عن مغيرة ، ومرة عن سفيان عن مغيرة ، ومرة عن ابن المبارك عن سفيان ، فينبغي أن نسأله ممن سمعه ؟ قال سليمان وكان هذا الحديث موضوعا . قال فوقفت جريرا عليه فقلت له حديث طلاق الأخرس ممن سمعته ؟ فقال حدثنيه رجل من أهل خراسان عن ابن المبارك . قال فقلت له قد حدثت به مرة عن مغيرة ، ومرة عن سفيان عن مغيرة ، ومرة عن رجل عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة ، ولست أراك تقف على شئ فمن الرجل ؟ قال : رجل جاءنا من أصحاب الحديث . قال فوثبوا بي وقالوا ألم نقل لك إنما جاء ليفسد عليك حديثك ؟ قال فوثب بي البغداديون ، قال وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد . وذكر في ترجمته أيضا

125

نام کتاب : الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي نویسنده : ابن النجار البغدادي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست