نام کتاب : الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي نویسنده : ابن النجار البغدادي جلد : 1 صفحه : 108
وقال أبو حاتم في كتاب ( الجرح والتعديل ) : شريك بن عبد الله النخعي صدوق وله أغاليط . وقال أبو زرعة : كان صاحب وهم يغلط أحيانا . وقال يحيى بن سعيد : ما زال مخلطا . وقال الدارقطني في كتابه : ليس بالقوى فيما ينفرد به - يعنى شريكا . ومن جملة رجال هذه الحكاية عبد السلام بن عبد الرحمن الوابصي القاضي ذكر في ترجمته قال : كان عبد السلام بن عبد الرحمن الأسدي الوابصي على قضاء بغداد ، وكان عفيفا . فصرفه يحيى بن أكثم في أيام المتوكل فأخبرني أبو عبد الله المباركي أن المتوكل قال ليحيى : لم صرفت الوابصي ؟ فذكر له شيئا أراه ضعفه في الفقه وقول ابن المبارك أراه ضعفه في الفقه ظن منه . والظاهر أن يحيى لم يعزله إلا لأمر أوجب عزله ، ولأنه بين ذلك بين يدي الخليفة . وذكر حكاية فيها شيخ شيخه عبد الله بن درستويه وقد ذكرنا ما قيل عنه . وذكر حكاية ساقها إلى القاسم بن حبيب ، وهذا القاسم المذكور ذكره أبو حاتم في كتاب ( الجرح والتعديل ) قال : قال عنه ابن معين : لا شئ . وذكر حكاية ساق سندها إلى طاهر بن محمد بن وكيع ، وقد تقدم القول في وكيع . وذكر حكاية فيها شيخ شيخة ابن درستويه وقد تقدم القول فيه وفى ضعفه وذكرهما من طريق آخر فيه محمد بن موسى البربري وقد ذكر الخطيب في ترجمته قال : كان لا يحفظ إلا حديثين ، حديث الطير ، وحديث تقتل عمارا الفئة الباغية . ومعلوم أن حديث الطير موضوع . وروى عن القاضي أحمد بن كامل أنه دخل عليه يوما وهو مغموم فقال له مالك ؟ فقال فلانة - يعنى امرأته - حملتني على أن عتقت هذه الجارية ، وقد بقيت بلا أمة تخدمني ولا أحد يغيثني . فقلت وأي شئ ثمن هذه الجارية ؟ قال إن امرأتي دفعت إلى دنانير اشترى لها بها جارية فاشتريت هذه الجارية . فقلت وتعتق ما لا تملك ؟ قال كأنه لا يجوز ؟ قلت لا ، الجارية لها لها على ملكها . فقال لي : فعل الله وفعل ، يدعو لي . ومن لا يعرف هذا المقدار كيف يؤخذ عنه . وذكر في حكاية أخرى عن أبي القاسم إبراهيم بن محمد بن سليمان المؤدب بأصفهان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ قال حدثنا سلام بن محمود القيسي - بعسقلان -
108
نام کتاب : الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي نویسنده : ابن النجار البغدادي جلد : 1 صفحه : 108