شكت المكرمات لما تشكى ومض * ى إذ مضى التقى والجود هذه نكبة تساوي قريب الناس في * شرب كأسها والبعيد بكت الأرض والسماوات فيها أسفاً * واعترى النسيم ركود وقليل إن أضحت عندها الأرض * بما فوق منكبيها تميد مات من كانت الأقاليم تسقي * الغيث أغوارها به والنجود ولو أن النفوس تفدى لما مات * ومنا على الثرى موجود سيد الأولياء في الشرق والغرب * وبحر الفضائل المورود وذكر باقي القصيدة . وله فيه مرثية أخرى . قرأت على أبي العباس أحمد بن محمد بن سلمان الحنبلي ببغداد : أخبركم أبو الحسن علي بن ثامر بن حصين ، أخبرنا أبو طالب عبد اللطيف بن محمد القطيعي وقرأت على أبي الفضل محمد بن إسماعيل بن الحموي بدمشق : أخبركم أبو إسحاق إبراهيم بن علي الواسطي ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الفقيه وأبو طالب بن القطيعي ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد القادر بن أبي صالح الجيلي ، أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني ، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان ، أخبرنا أحمد - يعني ابن سلمان - النجاد ، حدثنا الحسن - يعني ابن مكرم - حدثنا عثمان بن عمر ، حدثنا يونس عن الزهري عن ابن كعب بن مالك عن أبيه رضي الله عنه ، قال : " قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إذا أراد سفرًا إلا يوم الخميس " . أحمد بن عمر بن الحسين بن خلف القطيعي ، الفقيه ، الواعظ ، أبو العباس : ولد سنة اثنتي عشرة وخمسمائة تقريبًا . سمع الحديث بنفسه - بعدما كبر - من عبد الخالق بن يوسف ، والفضل بن