responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذيل على طبقات الحنابلة نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 282


قال : وأنشدنا لنفسه في المعنى . وقد أنشدها ابن الجوزي عنه أيضًا :
جسوم لا يلائمها البقاء * وأجزاء تخللها الثواء وكون الشيء لا ينفك يفنى * فذلك أن غايته الفناء نكب على التكاثر وهو فقر * وتعجبنا السلامة وهي داء ونجزع للشدائد وهي نصح * وتغرينا وقد عز الرجاء تنافى الناس فانتفوا اضطرارا * وقد يرجى من الداء الدّواء وعم الفقر فاستغنوا ، ولولا * عموم الفقر ما عم الغناء قال : وأنشدنا لنفسه :
يلذ بذي الدنيا الغنيّ ويطرب * ويزهد فيها الألمعي المجرب وما عرف الأيام والناس عاقل * ووفق إلا كان في اليوم يرغب إلى الله أشكو همة لعبت بها * أباطيل آمال تغر وتخلب فواعجبًا من عاقل يعرف الدنا * فيصبح فيها بعد ذلك يرغب قال : وأنشدنا لنفسه - مما قاله قديمًا - :
كل من جاء بدين غريب * غير دين الإسلام فهو كذوب وإذا عالم تكلف في القول * بلا سنة فذاك المريب قال : وأنشدنا لنفسه :
ما لنا قط غير ما شرع الله * به يعبد الإله الكريم فتمسك بالشرع واعلم بأن ال‌ * حق فيه وما سواه سموم ومما يذكر من شعر الوزير رحمه الله :
تمسك بتقوى اللّه فالمرء لا يبقى * وكل امرئ ما قدمت يده يلقى ولا تظلمن الناس ما في يديهم * ولا تذكرن إفكاً ولا تحسدن خلقا تعود فِعال الخير جمعاً فكلما * تعوده الإنسان صار له خلقا وذكر ياقوت الحموي في كتابه " معجم الأدباء " بإسناد له : أن الوزير عرضت

282

نام کتاب : الذيل على طبقات الحنابلة نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست