نام کتاب : الثقات نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 297
عليه وسلم ثنية المرار بركت ناقته فقالوا خلأت القصواء فقال ما خلأت القصواء وما هو لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل عن مكة والله لا يدعوني قريش اليوم إلى خطة يسألوني فيها صلة الرحم إلا أعطيتهم إياها ثم قال للناس أنزلوا فقالوا يا رسول الله ما بالوادي ما ينزل عليه الناس فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سهما من كنانته فأعطاه رجا من أصحابه فنزل في قليب من تلك القلب فغرزه في جوفه فجاش بالرواء حتى ضرب الناس بعطن فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه بديل بن ورقاء في رجال من خزاعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كقوله لشر بن سفيان فرجعوا إلى قريش فقالوا يا معشر قريش إنكم تعجلون على محمد إن محمدا لم يأت لقتال إنما جاء زائرا لهذا البيت فقالوا وإن جاء لذلك فلا والله لا يجلها علينا عنوة ولا تتحدث بذلك العرب ثم بعثوا مكرز بن حفص بن الأحنف أحد بني عامر بن لؤي فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم كلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لنحو ما كلم به أصحابه فرجع إلى قريش وأخبرهم بذلك فبعثوا إليه الحليس بن عليقمة الكناني وهو يومئذ سيد الأحابيش
297
نام کتاب : الثقات نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 297