نام کتاب : الثقات نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 273
فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اختلف من أمرهم دعا حذيفة بن اليمان قال اذهب فادخل بين القوم وانظر ما يقولون ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني وذلك ليلا فدخل حذيفة في الناس وقام أبو سفيان بن حرب وقال يا معشر قريش لينظر كل امرئ من جليس قال حذيفة وأخذت رجلا إلى جنبي وقلت له من أنت قال أنا فلان بن فلان ثم قال أبو سفيان يا معشر قريش إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام ، لقد هلك الكراع والخف ، وأخلفتنا بنو قريظة ، وبلغنا عنهم الذي نكره ، ولقينا من هذه الريح ما ترون ، والله ما يستمسك لنا بناء ولا تطمئن لنا قدور ، فارتحلوا فاني مرتحل ، ثم قال إلى جملة وهو معقول فجلس عليه ثم ضربه فوثب به على ثلاث فما أطلق عقاله إلا وهو قاتم ثم قال حذيفة ولولا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أتحدث شيئا حتى تأتيني لقتلته بسهمي فرجع حذيفة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر فسمعت غطفان بما صنعت قريش فانشمروا راجعين إلى بلادهم ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هو والمسلمون ووضعوا السلاح
273
نام کتاب : الثقات نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 273