نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 287
ومن مر بهم من المسلمين في عرك أو جدب فله ضيافة ثلاثة أيام فإذا أينعت ثمارهم فلابن السبيل اللقاط يوسع بطنه من غير أن يقتثم شهد أبو عبيدة بن الجراح وحذيفة بن اليمان وكتب أبي بن كعب الجدب أن لا يكون مرعى والعرك أن تخلي إبلك في الحمض خاصة فتأكل منه حاجتها ويقتثم يحمل معه قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لوائل بن حجر لما أراد الشخوص إلى بلاده قال يا رسول الله أكتب لي إلى قومي كتابا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكتب له يا معاوية إلى الأقيال العباهلة ليقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة والصدقة على التيعة السائمة لصاحبها التيمة لا خلاط ولا وراط ولا شغار ولا جلب ولا جنب ولا شناق وعليهم العون لسرايا المسلمين وعلى كل عشرة ما تحمل العراب من أجبأ فقد أربى وقال وائل يا رسول الله أكتب لي بأرضي التي كانت في الجاهلية وشهد له أقيال حمير وأقيال حضرموت فكتب له هذا كتاب من محمد النبي لوائل بن حجر قيل حضرموت وذلك أنك أسلمت وجعلت لك ما في يديك من الأرضين والحصون وأنه يؤخذ منك من كل عشرة واحد ينظر في ذلك ذوا عدل وجعلت لك أن لا تظلم فيها ما قام الدين والنبي والمؤمنون عليه أنصار قالوا وكان الأشعث وغيره من كندة نازعوا وائل بن حجر في واد حضرموت فادعوه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب به رسول الله صلى الله عليه وسلم لوائل بن حجر قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل نجران هذا كتاب من محمد النبي سول الله لأهل نجران أنه كان له عليهم حكمه في كل ثمرة صفراء أو بيضاء أو سوداء أو
287
نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 287