نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 276
أتاني الذي صنعتم وانه من يحسن منكم لاأحمل عليه ذنب المسئ فإذا جاءكم أمرائي فأطيعوهم وانصروهم على أمر الله وفي سبيله وانه من يعمل منكم صالحة فلن تضل عند الله ولا عندي قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المنذر بن ساوى أما بعد فإن رسلي قد حمدوك وانك مهما تصلح أصلح إليك وأثبك على عملك وتنصح لله ولرسوله والسلام عليك وبعث بها مع العلاء بن الحضرمي قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المنذر بن ساوى كتابا آخر أما بعد فإني قد بعثت إليك قدامة وأبا هريرة فادفع إليهما ما اجتمع عندك من جزية أرضك والسلام وكتب أبي قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العلاء بن الحضرمي أما بعد فإني قد بعثت إلى المنذر بن ساوى من يقبض منه ما اجتمع عنده من الجزية فعجله بها وابعث معها ما اجتمع عندك من الصدقة والعثور والسلام وكتب أبي قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ضغاطر الأسقف سلام على من آمن أما على أثر ذلك فإن عيسى بن مريم روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم الزكية وإني أو من بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إالى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون والسلام على من اتبع الهدى قال وبعث به مع دحية بن خليفة الكلبي قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني جنبة وهم
276
نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 276