نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 272
وآتى الزكاة وأطاع الله ورسوله وأعطى من الغنائم الخمس وسهم النبي الصفي ومن أشهد على إسلامه وفارق المشركين فإنه آمن بأمان الله وأمان محمد وما كان من الدين مدونة لاحد من المسلمين قضي عليه برأس المال وبطل الربا في الرهن وأن الصدقة في الثمار العشر ومن لحق بهم فإن له مثل ما لهم قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال بن الحارث المزني أن له النخل وجزعة شطره ذا المزارع والنخل وأن له ما أصلح به الزرع من قدس وأن له المضة والجزع والغيلة إن كان صادقا وكتب معاوية فأما قوله جزعة فإنه يعني قرية وأما شطره فإنه يعني تجاهه وهو في كتاب الله عز وجل فول وجهك شطر المسجد الحرام يعني تجاه المسجد الحرام وأما قوله من قدس فالقدس الخرج وما أشبهه من آلة السفر وأما المضة فاسم الأرض قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بديل وبسر وسروات بني عمرو أما بعد فإني لم آثم مالكم ولم أضع في جنبكم وان أكرم أهل تهامة علي وأقربهم رحما مني أنتم ومن تبعكم من المطيبين أما بعد فإني قد أخذت لمن هاجر منكم مثل ما أخذت لنفسي ولو هاجر بأرضه إلا ساكن مكة إلا معتمرا أو حاجا فإني لم أضع فيكم منذ سالمت وأنكم غير خائفين من قبلي ولا محصرين أما بعد فإنه قد أسلم علقمة بن علاثة وابنا هوذة وهاجرا وبايعا على من تبعهم من عكرمة وأن بعضنا من بعض في الحلال والحرام وأني والله ما كذبتكم وليحبنكم ربكم قال ولم يكتب فيها السلام لأنه كتب بها إليهم قبل أن ينزل عليه السلام وأما علقمة بن علاثة فهو علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن
272
نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 272