نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 264
فيها باسم الله مجراها ومرساها فكتب بسم الله حتى نزلت عليه قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن فكتب بسم الله الرحمن حتى نزلت عليه إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم فكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال أخبرنا الهيثم بن عدي قال أخبرنا دلهم بن صالح وأبو بكر الهذلي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة بن الحصيب الأسلمي قال حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن رومان والزهري قال وحدثنا الحسن بن عمارة عن فراس عن الشعبي دخل حديث بعضهم في حديث بعض أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه وافوني بأجمعكم بالغداة وكان صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر حبس في مصلاه قليلا يسبح ويدعو ثم التفت إليهم فبعث عدة إلى عدة وقال لهم انصحوا لله في عباده فإنه من أسترعي شيئا من أمور الناس ثم لم ينصح لهم حرم الله عليه الجنة انطلقوا ولا تصنعوا كما صنعت رسل عيسى بن مريم فإنهم أتوا القريب وتركوا البعيد فأصبحوا يعني الرسل وكل رجل منهم يتكلم بلسان القوم الذين أرسل إليهم فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال هذا أعظم ما كان من حق الله عليهم في أمر عباده قال وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن كتابا يخبرهم فيه بشرائع الاسلام وفرائض الصدقة في المواشي والأموال ويوصيهم بأصحابه ورسله خيرا وكان رسوله إليهم معاذ بن جبل ومالك بن مرارة ويخبرهم بوصول رسولهم إليه وما بلغ عنهم قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عدة من أهل اليمن سماهم منهم الحارث بن عبد كلال وشريح بن عبد كلال ونعيم بن عبد كلال ونعمان قيل ذي يزن ومعافر وهمدان
264
نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 264