نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 186
ما هذا السواد الذي أرى منتبذا قالت قوم طلبوا القرى فقلت ما عندنا قى فأتاهم ابنها فاعتذر وقال إنها امرأة ضعيفة وعندنا ما تحتاجون إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق فأتني بشاة من غنمك فجاء فأخذ عناقا فقالت أمه أين تذهب قال سألاني شاة قالت يصنعان بها ماذا قال ما أحبا فمسح النبي صلى الله عليه وسلم ضرعها وضرتها فتحفلت فحلب حتى ملا قعبا وتركها أحفل ما كانت وقال انطلق به إلى أمك وأتني بشاة أخرى من غنمك فأتى أمه بالقعب فقالت أنى لك هذا قال من لبن الفلانة قالت وكيف ولم تقر سلا قط أظن هذا واللات الصابئ الذي بمكة وشربت منه ثم جاءه بعناق أخرى فحلبها حتى ملا القعب ثم تركها أحفل ما كانت ثم قال اشرب فشرب ثم قال جئني بأخرى فأتاه بها فحلب وسقى أبا بكر ثم قال جئني بأخرى فأتاه بها فحلب ثم شرب وتركهن أحفل ماكن أخبرنا علي بن محمد عن الحسن بن دينار عن الحسن قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده إذ أقبل جمل ناد حتى وضع رأسه في حجر النبي صلى الله عليه وسلم وجرجر فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن هذا الجمل يزعم أنه لرجل وأنه يريد أن ينحره في طعام عن أبيه الآن فجاء يستغيث فقال رجل يا رسول الله هذا جمل فلان وقد أراد به ذلك فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الرجل فسأله عن ذلك فأخبره أنه أراد ذلك به فطلب إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن لا ينحره ففعل أخبرنا علي بن محمد عن حباب بن موسى السعيدي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال قال علي رضي الله تعالى عنه بتنا ليلة بغير عشاء فأصبحت فخرجت ثم رجعت إلى فاطمة عليها السلام وهي محزونة فقلت
186
نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 186