نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 184
قال فعمدت إلى الشملة فشددتها علي وأخذت الشفرة فانطلقت إلى الاعنز أجسهن أيتهن أسمن فأذبح لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هن حفل كلهن فعمدت إلى إناء لآل محمد ما كانوا يطعمون أن يحلبوا فيه فحلبت فيه حتى علته الرغوة ثم رجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما شربتم شرابكم الليلة يا مقداد قال قلت أشرب يا رسول الله قالفشرب ثم ناولني فقلت يا رسول الله أشرب فشرب ثم ناولني فأخذت ما بقي فشربت فلما عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد روي وأصابتني دعوته ضحكت حتى ألقيت إلى الأرض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى سوأتك يا مقداد قال قلت يا رسول الله كان من أمري كذا وصنعت كذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كانت هذه إلا رحمة من الله أفلا كنت أدنيتني فتوقظ صاحبيك هذين فيصيبان منها قال قلت والذي بعثك بالحق ما أبالي إذ أصبتها وأصبتها معك من أصابها من الناس أخبرنا هاشم بن القاسم أخبرنا زهير أبو خيثمة أخبرنا سليمان الأعمش عن القاسم قال قال عبد الله بن مسعود ما أعترف لاحد أسلم قبلي أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في غنم أهلي فقال أفي غنمك لبن قال قلت لا قال فأخذ شاة فلمس ضرعها فأنزلت فما أعترف لاحد أسلم قبلي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف القرشي عن أبي زكريا العجلاني عن محمد بن كعب القرظي وعن علي بن مجاهد عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمرو بن قتادة عن محمود بن لبيد عن بن عباس عن سلمان قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في جنازة رجل من أصحابه فلما رآني مقبلا قال لي در خلفي وطرح رداءه فرأيت
184
نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 184