responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 312


وفد ثقيف قال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي عن عبد الله بن أبي يحيى الأسلمي عمن أخبره قال لم يحضر عروة بن مسعود ولا غيلان بن سلمة حصار الطائف كانا بجرش يتعلمان صنعة العرادات والمنجنيق والدبابات فقدما وقد انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطائف فنصبا المنجنيق والعرادات والدبابات وأعد اللقتال ثم ألقى الله في قلب عروة الاسلام وغيره عما كان عليه فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخروج إلى قومه ليدعوهم إلى الاسلام فقال إنهم إذا قاتلوك قال لأنا أحب إليهم من أبكار أولادهم ثم استأذنه الثانية ثم الثالثة فقال إن شئت فاخرج فخرج فسار إلى الطائف خمسا فقدم عشاء فدخل منزله فجاء قومه فحيوه بتحية الشرك فقال عليكم بتحية أهل الجنة السلام ودعاهم إلى الاسلام فخرجوا من عنده يأتمرون به فلما طلع الفجر أوفى على غرفة له فأذن بالصلاة فخرجت ثقيف من كل ناحية فرماه رجل من بني مالك يقال له أوس بن عوف فأصاب أكحله فلم يرقأ دمه وقام غيلان بن سلمة وكنانة بن عبد يا ليل والحكم بن عمرو بن وهب ووجوه الاحلاف فلبسوا السلاح وحشدوا فلما رأى عروة ذلك قال قد تصدقت بدمي على صاحبه لأصلح بذاك بينكم وهي كرامة أكرمني الله بها وشهادة ساقها الله إلي وقال ادفنوني مع الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات فدفنوه معهم وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خبره فقال مثله كمثل صاحب ياسين دعا قومه إلى الله فقتلوه ولحق أبو المليح بن عروة وقارب بن الأسود بن مسعود بالنبي صلى الله عليه وسلم فأسلما وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مالك بن عوف فقالا

312

نام کتاب : الطبقات الكبرى نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست