ولم يتعد الباجي ذكر أسماء أعمامه وإخوته في وصيته لابنيه قائلا : ( واعلما أننا أهل بيت لم نخل بفضل الله من صلاح وتدين ، وعفاف وتصاون ، فكان بنو أيوب بن وارث عفا الله عنا وعنهم أجمعين جدنا سعد ، ثم كان بنو سعد : سليمان ، وخلف وعبد الرحمن واحمد . . . ثم كان بنو خلق عما كما : علي ، وعمر وأبوكما سليمان وعماكما : محمد وإبراهيم ، فلم يكن في أعمامكما الا مشهور بالحج ، والجهاد ، والصلاح ، والعفاف ، حتى توفي عنهم على ذلك عفا الله عنا وعنهم ) نستخلص من هذا النص إن أباه كان ثاني أربعة أخوة ، وكان هو أوسط خمسة ذكور ، لان قصد الترتيب واضح من كلامه ، ولم يرد هنا للإناث ذكر لا لانعدامهن ، لكن تصاونا وتعففا ، كما لم يشر إلى علم أحد منهم ، بل اكتفي بوصفهم بالحج والجهاد والتدين . ولعل أخاه صاحب الصلاة بسرقسطة الذي لم يتعين اسمه من بين الأسماء السالفة الذكر ، توفي بها عام ( 472 ه ) مع ابن أخيه أبي الحسن محمد بن سليمان بن خلف .