العالم حسب ما اعلم - التزمت بإضافة تلك الهوامش في أسفل الصفحات واستعنت على تحقيق النص وتصويب المخطأ بالمصادر الأساسية . 9 ) - ولما كانت تلك الهوامش منها ما له صلة بالنص ، ومنها ما ليس كذلك ، فما كانت له علاقة به ربطتها معه برقم ، وما لم تثبت في نظري رمزت لها بإشارة أو أكثر هكذا . في أسفل الصفحة قائلا : ( من هامش الأصل ) في جميعها . ( 10 ) - ذيلت مقدمة التحقيق بثلاث صور من المخطوطة ، تمثل الأولى صدر الكتاب ، وتبرز الثانية نهاية السفر الأول وبداية الثاني ، والثالثة هي الورقة الأخيرة من الكتاب . 11 ) - ألحقت باخر الكتاب فهرست لأسماء الاعلام المجردة المترجم لهم المثبتة بالورقة الثانية من الأوراق الثلاث المضافة لأول الكتاب . 12 ) وختمته باثني عشر فهرسة شاملا ، تنتهي بفهرست فني كمفتاح تيسيرا للفائدة ، وفي فهرست الاعلام الواردة في صلب الكتاب خاصة حينما يكون للعلم عدة صفحات أشير إلى موطن ترجمة بين قوسين ليقتصر عليها من شاء ، ويستوعب الباحث موطن ذكره . هذا وقد تحريت جهدي إن يقرب هذا العمل المتواضع الكتاب من الكمال كما أرد مؤلفه ، راجيا إن يكشف تحقيقه ونشره ودراسته بجلاء عن عقلية أجدادنا في القرن الخامس الهجري بالأندلس ، والوقوف على طريقتهم في التفكير والتأليف والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .