( 8 - 2 ) - وإذا شك في تاريخ الوفاة قال : ( مات سنة ست وثلاثين ومائة أو نحوها ) ويعرض أحيانا الخلاف في سنة الوفاة أو السنة والشهر قائلا : ( قال مكي مات في أول يوم من صفر سنة ثمان وأربعين ومائة ) وقال عمرو بن علي : ( مات سنة سبع وأربعين ومائة ) وقال البخاري : ( حدثني فضل بن يعقوب قال : مات هاشم بن القاسم سنة خمس ومائتين ، قال غيره : مات ببغداد في شوال أو في ذي القعدة سنة سبع ومائتين ) أو يحدد سنة وفاته بوفاة غيره ) . قال الهيثم بن عدي : ( توفي بالبصرة قبل زياد بسنة ، وتوفي زياد سنة ثلاث وخمسين ) ( 8 - 3 ) - وإذا تأكد من سنة الوفاة عينها مثل ما جاء في أكثر التراجم ( سنة ثلاث وتسعين ) ، و ( خمس ومائة ) ، و ( تسع عشرة ومائة ) و ( إحدى عشرين ومائة ) ، و ( ثلاث وثمانين ومائة ) ، و ( خمس عشرة ومائتين ) ، و ( وأربع وعشرين ومائتين ) أو يجمع بين وفاة أربعة أشخاص ونحو ذلك دفعة واحدة : ( قال البخاري : حدثني محمد بن محبوب قال : سمعنا حماد بن زيد قال : مات قتادة ، وقيس بن سعد وعبد الله بن أبي مليكة ونافع سنة سبع عشرة ومائة )