وذكر القصة بطولها نقلا عن ابن عدي ، ووثقه . ولكن الاخبار التي يوردها أبو الوليد الا يدرجها الا بالمناسبة ، مثل : لقاء أحمد بن صالح بالامام أحمد بن حنبل ، وقدوم أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي على حماد بن زيد وفي ترجمة النعمان بن بشير : ( هو أول مولود ولد من الأنصار بالمدينة بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلم . وفي لبابة بنت الحارث بن حزن : ( يقال : أنها أول امرأة أسلمت بعد خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث ) كما أورد في ترجمة أبي حجيفة السوائي قوله : ( قدم علينا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل بأخذ الصدقة من اغنيائنا فيقسمها في فقرائنا ، وكنت غلاما ، وأعطاني منها قولصا ) وقال في موضع آخر : خرج عروة إلى الوليد بن عبد الملك فسقط ابنه من ظبي عن ظهر بيت فوقع تحت أرجل الدواب فقطعته ) وقال في ترجمة همام بن الحارث : ( أصبح همام مترجلا ، فقال بعض القوم : إن جمة همام لتخبركم أنه لم يتوسدها الليلة ) . بمعنى أنه يتصف بقيام الليل مصليا إلى غير ذلك من الاخبار التاريخية . والطرائف النادرة التي يستأنس بها القارئ . 7 ) - مواليد الرواة : من أبرز السمات التي اعتمدها المحدثون في التعريف بالأعلام ، تحديد تاريخ الولادة والوفاة ليتأكدوا من معاصرة الرواة فيما بينهم ولقياهم . وأخذ بعضهم عن