سابعا : ذكرته جماعة من المؤلفين بمادته دون تعيين اسمه . و ( كتاب في الجرح والتعديل ) وصنف في الجرح والتعديل ) . وأخرى لم تسمه ، وإنما اقتصرت على ذكر : ( رجال البخاري ) وعنونه غيرهم باسمه الكامل : ( التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح ) وأغلب المترجمين في علم الرجال ألفوا كتبا معنونة ب ( الجرح والتعديل ) ولم يسبق لمؤلف قبل أبي الوليد الباجي إن عنون كتابا ب ( التعديل والتجريح ) ، عدا أبو بكر الباقلاني فيما ذكره القاضي عياض والله أعلم . ثامنا : توافرت كل العناصر الأساسية التي تثبت أنه للباجي ، وإن كانت النسخة فريدة وخصائص المؤلف ومميزاته التي طبعت بها مؤلفاته غير غائبة عنه ، وهي الموضوعية . فاسم الكتاب ( التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح يتضمن محتواه الذي يدل عليه منطوق هذا الاسم ومفهومه دون زيادة أو نقص وبالله والتوفيق .