responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعديل والتجريح نویسنده : ابن أيوب الباجي المالكي    جلد : 1  صفحه : 137


وتحدث أبو الوليد الباجي عن مناظرته مع الامامية بحلب ، جاء في ذلك ما نصه : ( فلما وقع الانفصال على المناظرة بانفصال كلامي ، سألني عن البلدة والمنشأ فأخبرته . وسألني عن طريقي إلى العراق فأخبرته ، فلما ذكرت له أن طريقي كان من الحجاز إلى الكوفة ، قال لي : أراك أبا الوليد المالكي ، قلت : أنا ذاك ) .
وفي الجملة : فهو كتاب حافل بتراجم فقهاء مختلف المذاهب الفقيهة والعقائدية وأخبارهم ، ومناظراتهم ، وقفت عنده قليلا لابراز قيمته وأهميته العلمية واستفادة كبار العلماء منه حتى نهاية القرن التاسع فيما أعلم . وإن دل هذا على شئ فإنما يدل على خبرة أبي الوليد الباجي العالية ، واطلاعه الواسع ، واستيعابه للتراث الاسلامي منذ نشأته إلى عصره ، ومساهمته الفعالة في الدفاع عن السنة . ولم تقف لهذا الكتاب الزاخر بفنون المعرفة على اثر ، وربما كشفت عنه الأيام فيما بعد إن شاء الله وبالله التوفيق 28 ) - التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح .
وموضوعه أسانيد رجال البخاري في الجامع الصحيح ، وسنتحدث عنه فيما بعد .
سادسا : اللغة والأدب :
29 ) - ( تهذيب الزاهر لابن الأنباري ) هذا الكتاب لم يصل إلينا أو لا يزال في رفوف إحدى المكتبات لم نطلع عليه بعد ، ذكره القاضي عياض ، لكن موضوعه لغوي يهتم بجانب خاص .
بين ذلك مؤلف الزاهر فقال : ( إن من أشرف العلم منزلة وأرفعه درجة وأعلاه رتبة ، معرفة معاني الكلام الذي يستعمله الناس في صلواتهم ودعائهم وتسبيحهم وتقربهم إلى ربهم وهم غير عالمين بمعني ما يتكلمون به من ذلك )

137

نام کتاب : التعديل والتجريح نویسنده : ابن أيوب الباجي المالكي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست