بها وبإشبيلية والموطأ بمرسية ، كما حدث عن نفسه بذلك قائلا : ( وكان لي في ذلك الوقت مجلس يجتمع إلى فيه للمذاكرة في الموطأ بمسجد الموضع الذي كنت أسكن فيه ) قبل عام ( 458 ه ) كما يستفاد من الحكاية التي ورد هذا النص في سياقها . ( وسمع منه الجم الغفير صحيح البخاري بدانية ) وفي رجب سنة ( 463 ه ) بسرقسطة وفي سنة ( 468 ه ) بمسجد رحبة القاضي ببلنسية وغيرها من المدن . ومما يبرز شخصية أبي الوليد الحافظ ، تسابق طلاب الحديث من الشرق والغرب وتنافسهم في الاخذ عنه ، فقد قصده أكثرهم من أبعد الأقاليم فضلا عن أدناها ، داخل بلده وخارجها ، كاريولة ، وإشبيلية ، ولشبونة ، واندة ، وبلنسية ، وبغداد ، وتطيلة ، وحلب ، ودانية ، وطرطوشة ، وطليطلة ، والكوفة ، ولورقة ، ومالقة ، ومرباطر ، ومرجيق ، ومرسية ، والمرية ، والمغرب ، وميورقة ، ومدينة فرج ، وقرطبة ومدينة سالم ، وسبتة ، وسرقسطة ، وشاطبة ، وشنترين ، وجزيرة شقر ، ولاردة ، ويابرة . وتخرج على يده في الفقه والأصول والعقيدة والتفسير ، والحديث شيوخ علماء أجلاء وحفاظ . وفيما يلي ثبت بأسماء بعض تلاميذه باختصار ، مع الإشارة إلى مصادر تراجمهم . 1 ) - إبراهيم بن أحمد بن اسود أبو إسحاق ( 494 ه / 1100 م ) .