وقال المقري : ( ومن تواليفه : المتقي في شرح الموطأ ذهب فيه مذهب الاجتهاد وايراد الحجج ، وهو مما يدل على تبحره في العلوم والفنون ) ( ومما يفتخر به إنه روى عنه حافظا المغرب والمشرق أبو عمر بن عبد البر ، والخطيب أبو بكر بن ثابت البغدادي ، وناهيك بهما وهما أسن منه وأكبر ) وقال محمد بن مخلوف : ( الفقيه الحافظ النظار العلم المتفنن المؤلف المتقن المتفق على جلالته علما وفضلا ودينا . . . وأكثر نسخ البخاري الصحيحة بالمغرب اما رواية الباجي عن أبي ذر بسنده ، واما رواية أبي علي الصدفي بسنده ) ( والمنتقى في سبع مجلدات وهو أحسن كتاب ألف في مذهب مالك شاهد له بالتبحر في العلوم وقال انخيل جنثالث بلنثيا : ( ومن أكبر اعلام المالكية في الأندلس شانا أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد الباجي . وقد علا شانه بسبب مؤلفاته في الفقه المالكي وأصول الدين . وأن كتبه لم تطر بذكره كما طارت به مساجلاته ومجادلاته مع ابن حزم ) وقال الزركلي : ( فقيه كبير من رجال الحديث ) وقال رضا كحالة : ( المالكي أبو الوليد فقيه أصولي محدث متكلم أديب كاتب شاعر مفسر ) وقال حسين مؤنس : ( كانت حلقة دروسه من أكبر حلقات الاسماع في الأندلس )