وقال العماد الأصبهاني : ( امام في الأصول والفروع . . . . كان فقيه الأندلس وإمامها ، الذي جلى بنور علمه ظلامها ، وإنه رحل إلى المشرق فأشرقت أنوار أقياسه ، وأحيا ليالي الطرب بنعي نعاسه ، وأنفق في العلم حتى اقتبس من أنفاسه ، وعاد إلى الأندلس فاستقر من العزة في الأعين والأنفس ) وقال الضبي : ( فقيه محدث امام متقدم مشهور عالم متكلم ) ( وله تواليف تدل على معرفته وسعة علمه ) وقال ياقوت : ( الفقيه المتكلم المفسر الأديب الشاعر ) وقال ابن الأثير : ( أديب شاعر فقيه متكلم ) وقال ابن خلكان : ( كان من علماء الأندلس وحفاظها ) وقال الحافظ بن رشيد : ( وبسندنا الرفيع إلى القاضي أبي الوليد الباجي ( عالم الأندلس في وقته ) وقال الحميري : ( شارح الموطأ الفقيه الأديب العالم المتكلم . أدخل كتب أبي إسحاق الشيرازي إلى الأندلس : التبصرة في الفقه ، واللمع في أصول الفقه ، والمعرفة في الجدل ) وقال الحافظ الذهبي : ( الحافظ العلامة ذو الفنون ) ( برع في الحديث وعلله ورجاله وفي الفقه وغوامضه وخلافه وفي الكلام ومضايقه )