responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاريخ الكبير نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 344


رجل من بنى سليم [1] : خطبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم امامة بنت عبد المطلب [2] فأنكحني من غير أن يتشهد ، وقال لي محمد ابن عقبة السدوسي حدثنا حفص بن عمر بن عامر السلمي حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن عباد بن شيبان عن أبيه عن جده : خطبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم عمته [3] ولم يتشهد ، حدثني محمد أبو يحيى



[1] في بقية الروايات " إسماعيل بن إبراهيم عن أبيه عن جده كما يأتي ومر مثله في الحاشية وذلك يقتضى ان الرجل الذي من بنى سليم هو عباد جد إسماعيل وسقط أبوه من السند وبهذا يثبت ان عباد بن شيبان صاحب القصة سلمى بضم ففتح نسبة إلى بنى سليم وهى حجة لما حققه الحافظ في الإصابة ان شيبان والد صاحب القصة غير شيبان السلمي جد أبى هبيرة يحيى بن عباد فان جد يحيى أنصاري سلمى بفتحتين نسبة إلى بنى سلمة بفتح فكسر بطن من الأنصار ، راجع الإصابة ترجمة عباد بن شيبان أبو إبراهيم والتي بعدها - ح
[2] هي امامة بنت ربيعة بن الحارث ابن عبد المطلب كما يأتي ، نسبت هنا إلى جدها ويقال لها أميمة على سبيل التصغير ذكره في الإصابة فإذا صغرت ونسبت إلى جدها اشتبهت بعمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم اسمها أميمة بنت عبد المطلب وقد مشى الوهم على بعض الرواة فجعلها إياها كما يأتي - ح .
[3] كأنه وقع للراوي " أميمة بنت عبد المطلب " بالتصغير والنسبة إلى الجد فظنها أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى بالمعنى الذي توهمه والعمة لم يثبت اسلامها بل نفاه ابن إسحاق وقال ابن سعد في الطبقات " وأطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم أميمة بنت عبد المطلب أربعين وسقا من تمر " الطبقات ( 8 / 31 ) كذا قال بغير سند وكأنه من اوهام شيخه الواقدي وقاسها في اطعام أربعين وسقا على أختها صفية ووقع لخليفة بن خياط ما أراه وهما آخر ذكر في الصحابة شيبان بن عباد بن شيبان بن خالد بن سالم . . . بن بهثة بن سليم السلمي امه اروى بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم " نقله عنه في الإصابة والله أعلم - ح

344

نام کتاب : التاريخ الكبير نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست