نام کتاب : إكمال الكمال نویسنده : ابن ماكولا جلد : 0 صفحه : 32
بين العجم بالبزرك ، ومعناه : العظيم ، سمع الكثير وحدث وأملى بخراسان جميعها وبالنغور وبفوهستان وغيرها من البلاد وسمعت منه إملاء بالري وسمعت منه بنواحي ختى وبقراءة غيري وكان ثقة ثبتا متحريا فهما عالما " وكان سفراء الخلفاء إلى الملوك إنما يختارون من مشاهير العلماء وقد اجتمع في الأمير العلم والأعراق في الامارة ، ولم تذكر له مباشرة للامارة سوى هذه السفارات ، ويظهر أن الخليفة لقبه بالأمير سعد الملك ليكون ذلك أرجى لنجاحه في سفاراته ، هل لقبه أيضا بالوزير فقد كان يعرف بذلك كما سلف من شيرويه ؟ لم تكن سفارت الأمير ورحلاته في البلدان لتشغله عن العلم فقد رأيت حاله مع نظام الملك ومر بك قول شيرويه في حال الأمير في همذان . وقال الأمير في ( باب برهان وبرهان ) عن تهذيب مستمر الأوهام " قال الخطيب : برهان بن سليمان السمرقندي الدبوسي بتشديد الباء وهذا وهم ، لأنه الدبوسي بتخفيف الباء ، دبوسية بلد بين كشانية وكرميلية ( عند ياقوت : كرمينية ) . . دخلته وحدثت به وسمع الجماعة من أهل العلم منى به " . الأمير والأدب للأمير كتاب ( مفاخرة القلم والسيف والدينار ) ذكره صاحب كشف الظنون وقال " أوله : اللهم إنا نسألك إلهام ذكرك الخ " وله مقاطيع من الشعر من أجودها قوله : قوض خيامك عن أرض تهان بها * وجانب الذل ان الذل مجتنب وارحل إذا كانت الأوطان منقصة * فالمندل الرطب في أوطانه حطب
مقدمة المصحح 32
نام کتاب : إكمال الكمال نویسنده : ابن ماكولا جلد : 0 صفحه : 32