نام کتاب : إكمال الكمال نویسنده : ابن ماكولا جلد : 0 صفحه : 30
في زمانه مثله طاف الدنيا وأقام ببغداد " . وقال ابن النجار " أحب العلم من الصبا وطلب الحديث وأتقن الأدب وله النظم والنثر والمصنفات نفذه المقتدي بالله رسولا إلى سمرقند وبخاري لاخذ البيعة له على ملكها " . وقال الذهني عند ذكر كتاب تهذيب مستمر الأوهام للأمير " ملكته وهو كتاب نفيس يدل على تبحر ابن ماكولا وإمامته " . وقال الحافظ مؤتمن الساجي " لم يلزم ابن ما كولا طريق أهل العلم فلم ينتفع بنفسه " . وقال ابن الجوزي في وفيات سنة 486 من المنتظم " كان حافظا للحديث . . وكان نحويا مبرزا غزل الشعر فصيح العبارة . . وحدث كثيرا وسمعت شيخنا عبد الوهاب يطعن في دينه ويقول : العلم يحتاج إلى دين " قال المعلمي : عبد الوهاب هو الأنماطي الحافظ الصالح الزاهد ومولده سنة اثنتين وستين وأربعمائة ، وسيأتي أن الأمير خرج من بغداد قبل سنة 475 ولم بعد إليها وكان عمر عبد الوهاب حينئذ نحو اثنتي عشرة سنة وكان الأمير ذا حشمة وأبهة ، عسى أن يكون عبد الوهاب رآه من بعيد ورأى أبهته وحشمته فأراه ما كان معروفا به من العبادة والصلاح ان ذلك نقص في الدين ، وغاية كلمته أن تكون من الجرح المجمل ، لا يعتد به مع التوثيق ، وقد أعرض الذهبي عن كلمة عبد الوهاب فلم يذكرها في التذكرة ولا ذكر الأمير في الميزان مع التزامه أن يذكر فيه كل من تلكم فيه ولو بما لا يضره ، فأما كلمة المؤتمن فأبعد عن الطعن إنما عنى
مقدمة المصحح 30
نام کتاب : إكمال الكمال نویسنده : ابن ماكولا جلد : 0 صفحه : 30