responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكمال الكمال نویسنده : ابن ماكولا    جلد : 0  صفحه : 19


هذا وقضية ذلك أنه ( شيخ ) كالجادة ، بل لم يذكر في الأسماء " شنج " بفتح فكسر . وفى جمهرة ابن حزم ص 294 " القاسم بن عيسى بن إدريس ابن معقل بن سيار بن شيخ بن سيار بن عبد العزى بن دلف . . " إلى آخر ما مر ، فخالف في سياق النسب بين معقل وعبد العزى . وقد يكون هذا خلافا قديما فان جماعة من المؤلفين كصاحب الأغاني والمرزباني يتجنبون وصل النسب مع الاتفاق على أنه من بنى عجل ، وقد عقد الأمير في الاكمال بابا لاسم شيخ وما يشتبه به وذكر جماعة ولم يتعرض لشيخ الذي في نسبه ، وذكر في رسم سيار نبذة من نسب بنى عجل ولم يتعرض لما يستفاد في نسبه ، وربما كان يتحاشى ذلك لما حكاه أعداء جده دلف بسبب التراث والمذهب عن أبيه أبي دلف في شأنه مع أم دلف ، وهي حكاية يمتنع من أبي دلف في عقله ونبله وترفعه أن يحكيها ، ويمتنع عليه لو وقعت أن يعتز بدلف ذاك الاعتزاز فيكتنى به حتى لا يكاد يعرف إلا بأبي دلف ويكف يرضى أبو دلف أن يكتنى كنية تذكره كل وقت بتلك الفعلة ؟
كل ما يحضرني من أحوال أجداد الأمير في الاسلام أن إدريس وأخاه عيسى كانا من عمال بنى أمية في نواحي أصبهان وعزلهما ابن هبيرة إذ ولى العراق وسجنا ثم فرا من السجن ، كما تراه في ترجمة أبي مسلم الخراساني من وفيات ابن خلكان وغيره ، ثم كان عيسى بن إدريس ومن معه في نواحي أصبهان يغيرون وينهبون ثم تاب عيسى ونزل صنع بلدة الكرج وعمرها ومدنها ابنه أبو دلف ، تجد حكاية ذلك عند ذكر الكرج

مقدمة المصحح 19

نام کتاب : إكمال الكمال نویسنده : ابن ماكولا    جلد : 0  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست