نام کتاب : أسد الغابة نویسنده : ابن الأثير جلد : 1 صفحه : 381
أخبرنا أبو نعيم أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة أخبرنا عبيد بن يعيش أخبرنا يحيى بن يعلى عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال أبو نعيم وحدثنا محمد بن أحمد المقري أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال أيضا وحدثنا أبو عمر بن حمدان أخبرنا الحسن بن سفيان قالا حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة أخبرنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد أخبرنا مكحول أخبرنا الحجاج بن عبد الله النصري قال النفل حق نفل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم قال سئل عنه أبو زرعة هل له صحبة قال لا أعرفه أخرجه أبو نعيم وأبو موسى ( ب د ع * حجاج ) بن علاط بن خالد بن نويرة بن حنثر بن هلال بن عبيد بن ظفر بن سعد بن عمرو بن تيم بن بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي ثم البهزي يكنى أبا كلاب وقيل أبا محمد وقيل أبا عبد الله سكن المدينة وهو معدود من أهلها وبنى بها مسجدا ودارا تعرف به وهو والد نصر بن حجاج الذي نفاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سمع المرأة تنشد هل من سبيل إلى خمر فأشربها * أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج وكان جميلا وأسلم الحجاج وحسن اسلامه وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر وكان سبب اسلامه انه خرج في ركب من قومه إلى مكة فلما جن عليه الليل وهو في واد وحش مخوف فقال له أصحابه قم يا أبا كلاب فخذ لنفسك ولأصحابك أمانا فقام الحجاج بن علاط يطوف حولهم يكلؤهم ويقول أعيذ نفسي وأعيذ صحبي * من كل جنى بهذا النقب * حتى أؤوب سالما وركبي * فسمع قائلا يقول يا معشر الجن والإنس ان استطعتم ان تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان فلما قدم مكة خبر بذلك في نادى قريش فقالوا له صبأت والله يا أبا كلاب ان هذا فيما يزعم محمد انه نزل عليه فقال والله لقد سمعته وسمعه هؤلاء معي ثم أسلم ولما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر قال الحجاج بن علاط يا رسول الله ان لي بمكة مالا وان لي بها أهلا وإني أريد أن آتيهم فأنا في حل ان أنا نلت منك أو قلت شيئا أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي باسناده إلى يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال حدثني بعض أهل المدينة قال لما أسلم الحجاج بن علاط السلمي شهد خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان لي بمكة مالا على التجار ومالا عند صاحبتي أم شيبة بنت
381
نام کتاب : أسد الغابة نویسنده : ابن الأثير جلد : 1 صفحه : 381