نام کتاب : أسد الغابة نویسنده : ابن الأثير جلد : 1 صفحه : 31
من الشوحط يسمى الممشوق ( ونعل ) يسميها الصفراء وكل هذه الأسماء اما صفات أو يسميها تفاؤلا بها ( واما معانيها ) فالقضيب من أسماء السيف فعيل بمعنى فاعل يعنى يقطع الضريبة وذو الفقار سمى به لحفر كانت في متنه حسنة والبتراء سميت به لقصرها وذات الفضول لطولها والمرتجز لحسن صهيله والعقال داء يأخذ الدواب في أرجلها وتشدد القاف وتخفف والسكب قيل هو الفرس الذي اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفزاري بعشر أواق وأول مشاهده عليه يوم أحد وقيل إن الذي اشتراه من الفزاري المرتجز ومعنى السكب الواسع الجري وكذلك البحر وكان لأبي طلحة الأنصاري والشحاء ان صح فهو الواسع الخط واللحيف فعيل بمعنى فاعل يلحف الأرض بذنبه لطوله واللزاز من اللز كأنه سمى به لتلززه ودموجه والظرب سمى به تشبيها بالظرب من الأرض وهو الرابية سمى به لكبره وسمنه وقيل لصلابة حافره والمثوى من الثوى الإقامة أي ان المطعون به يقيم بمكانه يعنى به الموت والكتوم سميت به لانخفاض صوتها إذا رمى عنها والكافور كم العنب وغلاف الطلع سميت الكنانة بها لأنها غلاف النبل والموتصل هذه لغة قريش يثبتون الواو فيها وغيرهم يحذفها ويقول المتصل يعنى ان النبل يصل إلى المرمى والزلوق يزلق عنه السلاح والدلدل سميت به لسرعة مشيها وعفير تصغير أعفر كسويد تصغير اسود والقياس أعيفر والعضباء المشقوقة الاذن وقيل المثقوبة قيل إن العضباء هي الناقة التي اشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبى بكر الصديق رضي الله عنه وهاجر عليها وقيل بل غيرها والقصواء المقطوعة الأذن وقيل لم يكن بهما ذلك وانما سميتا به وسميت الركوة بالصادر لأنها يصدر عنها بالري سميت باسم من هي من سببه ( ذكر أعمامه وعماته صلى الله عليه وسلم ) كان للنبي صلى الله عليه وسلم من الأعمام عشرة ومن العمات خمس ( فالأعمام ) الزبير وأبو طالب واسمه عبد مناف وعبد الكعبة درج صغيرا ( وأم حكيم ) البيضاء وهي توأمة عبد الله أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس فولدت له أروى أم عثمان وعامر بن كريز ( وعاتكة ) بنت عبد المطلب تزوجها أبو أمية بن المغيرة المخزومي فولدت له زهيرا وعبد الله ابني أبى أمية وهما
31
نام کتاب : أسد الغابة نویسنده : ابن الأثير جلد : 1 صفحه : 31