responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة نویسنده : ابن الأثير    جلد : 1  صفحه : 135


أبو نعيم فقام رجل من الأنصار أو غيرهم فبان بهذا انهما واحد فلا أدرى كيف نقلا أنه باهلي على أن أبا نعيم كثيرا ما يتبع ابن مندة وأما استدراك أبى موسى على ابن مندة فلا وجه له فإنه وان لم يذكر الأنصاري فقد ذكر المعنى الذي ذكره أبو موسى في ترجمة الباهلي الا انه لو لم يذكر في هذه الترجمة أنه باهلي لكان أحسن فإنه ليس في الحديث ما يدل على أنه باهلي وانما فيه ما يدل على أنه أنصاري والله أعلم وأما أبو عمر فإنه ذكر ترجمة أنيس الباهلي كما ذكرناه وأورد له حديثا آخر وهو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من ضبيعة وذكر ترجمة أنيس الأنصاري وأورد له حديث الشفاعة فلا مطعن عليه أخرجه الثلاثة ( ب د ع * أنيس ) ابن قتادة بن ربيعة بن مطرف بن خالد بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل يوم أحد قتله الأخنس بن شريق وقال أبو عمر ويقال انه كان زوج خنسا بنت خذام الأسدية قال وقد قال فيه بعضهم أنس وليس بشئ وقد ذكرناه نحن في أنس أيضا وقد روى مجمع بن جارية أن خنسا بنت خذام كانت تحت أنيس بن قتادة فقتل عنها يوم أحد فزوجها أبوها رجلا من مزينة فكرهته فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد نكاحه فتزوجها أبو لبابة فجاءت بالسائب ابن أبي لبابة أخرجه الثلاثة وقد جعل أبو عمر خنساء أسدية وانما هي أنصارية ( ب * أنيس ) بن مرثد بن أبي مرثد الغنوي ويقال أنس والأول أكثر قاله أبو عمر وقد أخرجناه في أنس وذكرنا نسبه هناك قال أبو عمر يكنى أبا يزيد وقال بعضهم انه أنصاري لحلف كان له منهم في زعمه وليس بشئ وانما كان حليف حمزة ابن عبد المطلب ونسبه من غنى بن أعصر صحب هو وأبوه مرثد وجده أبو مرثد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل أبوه يوم الرجيع في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات جده في خلافة أبى بكر الصديق وشهد أنيس هذا مع النبي فتح مكة وحنينا وكان عين النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين بأوطاس ويقال انه الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم واغديا أنيس على امرأة هذا فان اعترفت فارجمها قيل إنه كان بينه وبين أبيه مرثد بن أبي مرثد إحدى وعشرون سنة ومات أنيس في ربيع الأول سنة عشرين روى عنه الحكم بن مسعود عن النبي في الفتنة أخرجه أبو عمر وقيل إن الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم برجم الامرأة

135

نام کتاب : أسد الغابة نویسنده : ابن الأثير    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست