responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة نویسنده : ابن الأثير    جلد : 1  صفحه : 107


بعينه فحكم على نفسه بأنهما واحد فلا أعلم لم فرق بينهما وأما أبو عمر فلم يذكر غير الأول أخبرنا إسماعيل بن عبد الله وأبو جعفر بن السمين وإبراهيم بن محمد الفقيه باسنادهم إلى أبى عيسى الترمذي قال أخبرنا ابن منيع أخبرنا عباد بن العوام أخبرنا ميمون أبو حمزة عن أبي صالح عن أم سلمة قالت رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما لنا يقال له أفلح إذا سجد نفخ فقال يا أفلح ترب وجهك فهذا أبو عيسى قد جعل الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم ترب وجهك هو مولى أم سلمة فما لابن مندة عذر في أنه قال في الأول أراه الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ترب وجهك قال الترمذي وروى بعضهم عن أبي حمزة فقال مولى لنا يقال له رباح ويرد في موضعة إن شاء الله تعالى ( أفلح ) أبو فكيهة مولى بني عبد الدار وقيل مولى صفوان بن أمية أسلم قديما بمكة وكان ممن يعذب في الله وهو مشهور بكنيته ويذكر هناك إن شاء الله تعالى وقيل اسمه يسار ذكره الطبري ( باب الهمزة والقاف وما يثلثهما ) ( ب د ع * الأقرع ) بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم ابن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناه بن تميم ساقوا هذا النسب الا ان ابن مندة وأبا نعيم قالا جندلة بدل حنظلة وهو خطأ والصواب حنظلة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع عطارد بن حاجب بن زرارة والزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم وغيرهم من اشراف تميم بعد فتح مكة وقد كان الأقرع بن حابس التميمي وعيينة بن حصن الفزاري شهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنينا وحضرا الطائف فلما قدم وفد تميم كان معهم فلما قدموا المدينة قال الأقرع بن حابس حين نادى يا محمد ان حمدي زين وان ذمي شين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلكم الله سبحانه وقيل بل الوفد كلهم نادوا بذلك فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ذلكم الله فما تريدون قالوا نحن ناس من تميم جئنا بشاعرنا وخطيبنا لنشاعرك ونفاخرك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بالشعر بعثنا ولا بالفخار أمرنا ولكن هاتوا فقال الأقرع بن حابس لشاب منهم قم يا فلان فاذكر فضلك وفضل قومك فقال الحمد لله الذي جعلنا خير خلقه وأتانا أموالا نفعل فيها ما نشاء فنحن خير من أهل الأرض أكثرهم عددا وأكثرهم سلاحا فمن أنكر علينا قولنا فليأت بقول هو أحسن من قولنا وبفعال هو أفضل من فعالنا فقال رسول

107

نام کتاب : أسد الغابة نویسنده : ابن الأثير    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست