responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 535


قرب نجران ، وأنشد أبو محمد الأعرابي للضحاك بن عقيل الخفاجي :
مررت على ماء الغمار ، فماؤه نجوع ، كما ماء السماء نجوع وبالبين من نجران جازت حمولها ، سقى البين رجاف السحاب هموع لقد كنت أخفي حب سمراء منهم ، ويعلم قلبي أنه سيشيع إذا أمرتك العاذلات بهجرها ، هفت كبد عما يقلن صديع أظل ، كأني واجم لمصيبة ألمت ، وأهلي وادعون جميع يقولون مجنون بسمراء مولع ، أجل زيد لي جن بها وولوع وما زال بي حبيك ، حتى كأنني ، من الأهل والمال التلاد ، خليع بين رما : موضع آخر في قول ابن مقبل حيث قال :
أحقا أتاني أن عوف بن عامر ، ببين رما ، يهدي إلي القوافيا ؟
وبين أيضا : موضع قريب من الحيرة ، وأنشد قائله :
سار إلى بين بها راكب وبين أيضا في قول نصر : واد قرب المدينة في حديث إسلامها سلمة بن حبيش ، قال : وقيل فيه بالتاء . ونهر بين : من نواحي بغداد ، ذكر في نهر .
بين النهرين : تثنية نهر : كورة ذات قرى ومزارع من نواحي شرقي دجلة بغداد . وبين النهرين أيضا :
كورة كبيرة بين بقعاء الموصل ، تارة تكون من أعمال نصيبين وتارة من أعمال الموصل ، وهي الآن للموصل ، ولها قلعة تسمى الجديدة على جبل ، متصلة الاعمال بأعمال حصن كيفا .
بينون : بضم النون ، وسكون الواو ، ونون أخرى :
اسم حصن عظيم كان باليمن قرب صنعاء اليمن ، يقال إنه من بناء سليمان بن داود ، عليه السلام ، والصحيح أنه من بناء بعض التبابعة ، وله ذكر في أخبار حمير وأشعارهم ، قال ذو جدن الحميري :
لا تهلكن جزعا في إثر من ماتا ، فإنه لا يرد الدهر ما فاتا أبعد بينون لا عين ولا أثر ، وبعد سلحين يبني الناس أبياتا وبعد حمير ، إذا شالت نعامتهم ، حتتهم ريب هذا الدهر حتاتا وقال ذو جدن أيضا واسمه علقمة من شعب ذي رعين :
يا بنت قيل معافر لا تسخري ، ثم اعذريني بعد ذلك أوذري أولا ترين ، وكل شئ هالك ، بينون هالكة كأن لم تعمر ؟
أولا ترين ، وكل شئ هالك ، سلحين مدبرة كظهر الأدبر ؟
أولا ترين ملوك ناعط أصبحوا تسفي عليهم كل ريح صرصر أوما سمعت بحمير وبيوتهم ؟
أمست معطلة مساكن حمير فابكيهم أوما بكيت لمعشر ؟
لله درك حميرا من معشر !

535

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست