responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 533


بيقر إذا ترك البدو وسكن الحضر ، وقيل غير ذلك .
بيكند : بالكسر ، وفتح الكاف ، وسكون النون :
بلدة بين بخارى وجيحون ، على مرحلة من بخارى ، لها ذكر في الفتوح ، وكانت بلدة كبيرة حسنة كثيرة العلماء ، خربت منذ زمان ، قال صاحب كتاب الأقاليم : كل بلدة بما وراء النهر لها مزارع وقرى إلا بيكند فإنها وحدها ، غير أن بها من الرباطات ما لا أعلم ببلد من البلدان مما وراء النهر أكثر منها ، بلغني أن عددها نحو ألف رباط ، ولها سور حصين ومسجد جامع قد تنوق في بنائه وزخرف محرابه ، فليس بما وراء النهر محراب مثله ولا أحسن زخرفة منه ، وينسب إليها جماعة من الأعيان ، منهم : أبو أحمد محمد بن يوسف البيكندي ، روى عن أبي أسامة وابن عيينة ، روى عنه البخاري ، وأبو الفضل أحمد بن علي بن عمر السليماني البيكندي ، كان من الحفاظ المكثرين ، رحل إلى العراق والشام ومصر ، وله أكثر من أربعمائة مصنف صغار ، مات سنة 412 ، وإسماعيل بن حمدويه أبو سعيد البيكندي ، قال أبو القاسم : قدم دمشق سنة 229 ، روى عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري وقبيصة بن عقبة وأبي جابر محمد بن عبد الملك الواسطي و عبد الله بن الزبير الحميدي ومحمد بن سلام البيكندي و عبد الله ابن مسلمة القعنبي ومسدد وأبي نعيم الفضل بن دكين وغيرهم ، روى عنه أبو الحسن بن جوصا وأبو الميمون بن راشد البجلي وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني وأحمد بن زكرياء بن يحيى ابن يعقوب المقدسي وغير هؤلاء كثير ، قال ابن يونس : مات في سنة 273 .
بيكنده : من قرى طبرستان على طرف بأول ، وهو نهر كبير .
بيلقان : بالفتح ثم السكون ، وفتح القاف ، وألف ، ونون : مدينة قرب الدربند الذي يقال له باب الأبواب ، تعد في أرمينية الكبرى قريبة من شروان ، قيل : إن أول من استحدثها قباذ الملك لما ملك أرمينية ، وقيل : إن أول من أنشأها بيلقان ابن أرمني بن لنطى بن يونان وقد عدها قوم من أعمال أران ، قال أحمد بن يحيى بن جابر : سار سلمان بن ربيعة في أيام عثمان بن عفان ، ولم يضبط التاريخ ، إلى أران ففتح البيلقان صلحا على دمائهم وأموالهم وحيطان مدينتهم واشترط عليهم أداء الجزية والخراج ، ثم سار إلى برذعة ، وجاءها التتر سنة 617 ، فقتلوا كل من وجدوه بها قاطبة ونهبوها ثم أحرقوها ، فلما انفصلوا عنها تراجع إليها قوم كانوا هربوا عنها وانضم إليهم آخرون ، وهي الآن متماسكة ، وقد ينسب إليها قوم ، منهم أبو المعالي عبد الملك بن أحمد ابن عبد الملك بن عبد كان البيلقاني ، رحل في طلب الحديث إلى خراسان والعراق فسمع ببغداد أبا جعفر بن المسلمة وغيره ، وتوفي ببيلقان بعد سنة 496 .
بيل : بالكسر ، واللام ، قال أبو سعد : ظني أنها من قرى الري ، وقال نصر : بيل ناحية بالري ، ينسب إليها عبد الله بن الحسن بن أيوب البيلي الزاهد الرازي ، سمع سهل بن زنجلة وغيره ، روى عنه أبو عمرو بن نجيد ، وأحمد بن الحسن البيلي ، روى عن محمد بن حميد الرازي ، روى عنه أبو جعفر العقيلي ، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن عمرويه الشاهدي النيسابوري البيلي المعدل ، سمع علي بن الحسن

533

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست