responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 531


الربذة ، قال بعضهم :
لقد مات ، بالبيضاء من جانب الحمى ، فتى كان زينا للمواكب والشرب تظل بنات العم والخال عنده صوادي ، لا يروين بالبارد العذب يهلن عليه بالأكف من الثرى ، وما من قلى يحثى عليه من الترب بيضان : بالنون : جبل لبني سليم بالحجاز ، قال معن بن أوس المزني لبني الشريد من سليم :
وليلى حبيب ، في بغيض ، مجانب ، فلا أنت نائيه ، ولا أنت نائله فدع عنك ليلى قد تولت بنفعها ، ومن أين معروف لمن أنت قائله لآل الشريد ، إذا أصابوا لقاحنا ببيضان ، والمعروف يحمد فاعله وفي شعر هذيل بيضان الزروب ، ولا أدري أهي الأولى أم غيرها ، قال أبو سهم الهذلي :
فلست بمقسم لوددت أني ، غداتئذ ، ببيضان الزروب أسوق ظعائنا ، في كل فج ، تبد مآبة الأجد الجنوب البيضتان : تثنية بيضة : موضع بين الشام ومكة على الطريق ، قال الأخطل :
فهو بها سئ ظنا ، وليس له ، بالبيضتين ولا بالغيض ، مدخر وفي كتاب نصر وعن أبي عمرو : البيضتان ، بفتح الباء ، موضع فوق زبالة ، وعن غيره : البيضتان ، بكسر الباء ، ما حول البحرين من البرية ، قال الفرزدق :
أعيذكما الله الذي أنتما له ، ألم تسمعا بالبيضتين المناديا ؟
بيض : بالفتح ، ذو بيض : أرض بين جبلة وطخفة ، وقال السكري : ذو البيض جو من أسافل الدهناء ، والجو : المكان المنخفض ، قال جرير :
ولقد يرينك ، والقناة قويمة ، والدهر يصرف . للفتى أطوارا أزمان أهلك ، في الجميع ، تربعوا ذا البيض ثم تصيفوا دوارا وبيض أيضا : من منازل بني كنانة بالحجاز ، قال بديل بن عبد مناة الخزاعي يخاطب بني كنانة :
ونحن منعنا بين بيض وعتود إلى خيف رضوى من مجر القبائل ونحن صبحنا بالتلاعة داركم بأسيافنا ، يسبقن لوم العواذل وبيض أيضا : موضع في أول أرض اليمن يرحل منه إلى الراحة ، وأما قول أبي صخر الهذلي :
فبر ملتي فردي فذي عشر فالبيض فالبردان فالرقم فهو في كتاب أشعار هذيل من رواية السكري بكسر الباء ، ولعله غير الذي قبله .
بيضة : بفتح أوله وبكسر ، ومنهم من يجعل المفتوح غير المكسور ، كما نحكيه عنهم ، وقد روي بالفتح

531

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست