نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 524
بيدرة : بالراء ، والهاء : من قرى بخارى ، ينسب إليها أبو الحسن مقاتل بن سعد الزاهد البيدري البخاري ، يروي عن عيسى بن موسى ، روى عنه سهل ابن شاذويه البخاري . بيران : بالراء : قرية من نظر دانية بالأندلس ، ينسب إليها أبو حفص عمر بن الحسن بن عبد الرزاق البيراني النفزي ، قدم الشرق حاجا ولقي السلفي وأنشده وقال : رأيت أبا الحسن علي بن عبد الغني الحصري القيرواني بدانية من مدن الأندلس وطنجة من مدن العدوة جميعا ، ومات بطنجة ، وسمع أبا حفص كثيرا ، وكان شيخا كبيرا ، فألفه السلفي وقال : نفزة قبيلة كبيرة من البربر . بيران : بالكسر : من قرى نسف على فرسخ منها ، ينسب إليها عمر بن محمد بن عبد الملك بن بنكي بن مذكور بن حفص البيراني الفرخوزديزجي النسفي من أهل بيران ، وقرية فرخوزديزه على فرسخ من نسف خربت ، ورد بخارى وسكنها ، وكان شيخا صالحا عالما متميزا جميل الامر ، سمع بنسف أبا بكر محمد بن أحمد بن محمد البلدي ، سمع منه أبو سعد ، وحدثنا عنه ابنه أبو المظفر بن أبي سعد ، وكانت ولادته تقديرا في سنة 491 بقرية فرخوزديزه ، وتوفي ببخارى في سنة ست وخمسين وخمسمائة . بيرجند : بكسر أوله ، وفتح الجيم ، وسكون النون : أحسبها من قرى قوهستان ، ينسب إليها الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن إسحاق بن محمد بن منازل البيرجندي أبو القاسم ، وقيل أبو عبد الله القايني أديب أصبهان ، وكان يذكر بالصلاح ، والعفة والسنة ، كثير الكتابة دقيق الخط ، وكان يسمى الأصمعي الصغير . بيرحا : بوزن خيزلى ، قال أبو القاسم بن عمر : ويقال بئر حاء ، مضاف إليه ممدود ، ويقال : بيرحا ، بفتح أوله والراء والقصر ، ورواية المغاربة قاطبة الإضافة وإعراب الراء بالرفع والجر والنصب ، وحاء على لفظ الحاء من حروف المعجم ، قال أبو بكر الباجي : وأنكر أبو بكر الأصم الاعراب في الراء ، وقيل إنما هو بفتح الراء على كل حال ، قال : وعليه أدركت أهل العلم بالمشرق . وقال أبو عبد الله الصوري : إنما هو بفتح الباء والراء في كل حال ، يعني أنه كلمة واحدة ، قال عياض : وعلى رواية الأندلسيين ضبطنا هذا الحرف عن أبي جعفر في كتاب مسلم بكسر الباء وفتح الراء وبكسر الراء وفتح الباء والقصر ، ضبطناه في الموطأ عن أبي عتاب وابن حمدون وغيرهما ، وبضم الراء وفتحها معا قيدناه عن الأصيلي ، وقد رواه مسلم من طريق حماد بن سلمة بريحا ، هكذا ضبطناه عن الخشني والأسدي والصدفي فيما قيدوه عن العذري والسمرقندي وغيرهما ، ولم أسمع فيه من غيرهما خلافا ، إلا أني وجدت أبا عبد الله الحميدي الأندلسي ذكر هذا الحرف في اختصاره عن حماد بن سلمة بيرحا ، كما قال الصوري ، ورواية الرازي في حديث مسلم بن حديث مالك بن أنس بريحا وهم إنما هذا في حديث حماد ، وأما في حديث مالك فهو بيرحا كما قيد الجميع على اختلافهم ، وذكر أبو داود في مصنفه هذا الحديث بخلاف ما تقدم فقال : جعلت أرضي باريحا ، وهذا كله يدل على أنها ليست ببئر ، وقيل : هي أرض لابي طلحة ، وقيل : هو موضع بقرب المسجد بالمدينة يعرف بقصر بني جديلة ، وذكر ابن إسحاق أن حسان بن ثابت لما تكلم في الإفك بما تكلم به ونزل القرآن ببراءة عائشة ، رضي الله عنها ، عدا صفوان بن المعطل على حسان فضربه
524
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 524