responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 521


بيت سبطا : بالتحريك ، والباء موحدة : من نواحي اليمن من حازة بني شهاب .
بيت سوا : بالفتح ، والقصر ، قال الحافظ : سكنها يحيى بن محمد بن زياد أبو صالح الكلبي البغدادي ، حدث عن عمرو بن علي القلاس ومحمد بن مثنى والحسن بن عرفة ، روى عنه أبو بكر محمد بن سليمان ابن سفيان بن يوسف الربعي وأبو سليمان بن زبر وأبو محرز عبد الواحد بن إبراهيم العبسي ، قال أبو سليمان الربعي : مات أبو صالح يحيى بن محمد الكلبي البيت سواني في رجب سنة 313 ، ومحمد بن حميد بن معيوف بن بكر بن أحمد بن معيوف بن يحيى بن معيوف أبو بكر الهمداني ، سمع أبا بكر محمد بن علي بن أحمد بن داود بن علان والمضاء بن مقاتل بإذنه والقاسم بن عيسى العطار ومحمد بن حصن الآلوسي وأبا الحسن بن جوصا وأبا الدحداح وغيرهم ، روى عنه أبو نصر بن الجبان وأبو الحسن بن السمسار وعبد الوهاب الميداني وتمام بن محمد الرازي .
البيت العتيق : هو الكعبة ، وقيل هو اسم من أسماء مكة ، سمي بذلك لعتقه من الجبارين أي لا يتجبرون عنده بل يتذللون ، وقيل بل لان جبارا لا يدعيه ، لنفسه ، وقد يكون العتيق بمعنى القديم ، وقد يكون معنى العتيق الكريم ، وكل شئ كرم وحسن قيل له عتيق ، وذكر عن وهب وكعب فيه أخبار تذكر في الكعبة والعتيق وغيرهما .
بيت عذران : من نواحي صنعاء اليمن .
بيت العذن : بالذال المعجمة ساكنة ، ونون : حصن باليمن لحمير .
بيت عز : من حصون اليمن كان لعلي بن عواض .
بيت فارط : بالفاء ، والطاء المهملة : قرية إلى جانب الأنبار على شاطئ الفرات ، بينها وبين الأنبار نحو فرسخ .
بيت فايش : حصن باليمن لصعصعة أمير الحمريين باليمن .
بيت قوفا : بضم القاف ، وسكون الواو ، وفاء ، مقصورة : من دمشق ، نسب إليها بعضهم قوفانيا ، ذكرت في قوفا لذلك .
بيت لاها : حصن عال بين أنطاكية وحلب على جبل ليلون ، كان فيه ديدبان ينظر في أول النهار إلى أنطاكية وفي آخره إلى حلب ، بيت لحم : بالفتح ، وسكون الحاء المهملة : بليد قرب البيت المقدس عامر حفل ، فيه سوق وبازارات ، ومكان مهد عيسى بن مريم ، عليه السلام ، قال مكي بن عبد السلام الرميلي ثم المقدسي : رأيت بخط مشرف بن مرجا بيت لخم ، بالخاء المعجمة ، وسمعت جماعة من شيوخنا يروونه بالحاء المهملة ، وقد بلغني أن الجميع صحيح جائز ، قال البشاري :
بيت لحم قرية على نحو فرسخ من جهة جبرين بها ولد عيسى بن مريم ، عليه السلام ، وثم كانت النخلة وليس تر طب النخيل بهذه الناحية ولكن جعلت لها آية ، وبها كنيسة ليس في الكورة مثلها . ولما ورد عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، إلى البيت المقدس أتاه راهب من بيت لحم فقال له : معي منك أمان على بيت لحم ، فقال له عمر : ما أعلم ذلك ، فأظهره وعرفه عمر ، فقال له : الأمان صحيح ولكن لابد في كل موضع للنصارى أن نجعل فيه مسجدا ، فقال الراهب : إن ببيت لحم حنية مبنية على قبلتكم فاجعلها مسجدا للمسلمين ولا تهدم الكنيسة ، فعفا له عن

521

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست