responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 515


بهر سير : بالفتح ثم الضم ، وفتح الراء ، وكسر السين المهملة ، وياء ساكنة ، وراء : من نواحي سواد بغداد قرب المدائن ، ويقال بهر سير الرومقان ، وقال حمزة : بهرسير إحدى المدائن السبع التي سميت بها المدائن ، وهي معربة من ده أردشير ، وقال في موضع آخر : معربة من به أردشير ، كأن معناه خير مدينة أردشير ، وهي في غربي دجلة ، وقد خربت مدائن كسرى ولم يبق ما فيه عمارة غيرها ، وهي تجاه الإيوان لان الإيوان في شرقي دجلة وهي في غريبه ، رأيتها غير مرة ، وبالغرب منها من جهة الجنوب زريران ومن جهة الغرب صرصر ، وقال أبو مقرن أيام الفتوح :
تولى بنو كسرى وغاب نصيرهم على بهر سير ، فاستهد نصيرها غداة تولت عن ملوك بنصرها لدى غمرات ، لا يبل بصيرها مضي يزدجرد بن الأكاسر سادما ، وأدبر عنه بالمدائن خيرها والشعر في ذكرها كثير . وفي كتاب الفتوح : لما فرغ سعد بن أبي وقاص من القادسية سار حتى نزل بهر سير ففتحها وأقام عليها تسعة أشهر ، وقيل ثمانية ، حتى أكلوا الرطب مرتين ، ثم عبر دجلة فهرب منهم يزدجرد ، وذلك في سنة خمس عشرة وست عشرة .
بهرة : بالفتح ، والراء : مدينة بمكران .
بهرة : بالضم ، قال محمد بن إدريس : البهرة أقصى ماء يلي قرقرى لبني امرئ القيس بن زيد مناة باليمامة ، وقد ذكره ابن هرمة غير مرة في شعره ، وما أظنه أراد غير الذي باليمامة لأنها لم تكن بلاده ، قال :
كم أخ صالح وعم وخال وابن عم كالصارم المسنون قد جلته عنا المنايا ، فأمسى أعظما تحت ملحدات وطين رهن رمس ببهرة أو حزيز ، يا لقومي للميت المدفون !
وبهرة الوادي : وسطه ، وأرى ابن هرمة إياه أراد لا موضعا بعينه .
بهزان : بالكسر ، والزاي ، وألف ، ونون : موضع قرب الري ، قالوا : وهناك كانت مدينة الري فانتقل أهلها إلى موضعها اليوم ، وخربت ، وآثارها إلى اليوم باقية ، وبينها وبين مدينة الري ستة فراسخ .
بهستان : بكسرتين ، وسكون السين ، وتاء مثناة ، وألف ، ونون : قلعة مشهورة من نواحي قزوين .
بهستون : بالفتح ثم الكسر : قرية بين همذان وحلوان ، واسمها ساسانيان ، بينها وبين همذان أربع مراحل ، وبينها وبين قرميسين ثمانية فراسخ ، وجبل بهستون عال مرتفع ممتنع لا يرتقى إلى ذروته ، وطريق الحاج تحته سواء ، ووجهه من أعلاء إلى أسفله أملس كأنه منحوت ، ومقدار قامات كثيرة من الأرض قد نحت وجهه وملس ، فزعم بعض الناس أن بعض الأكاسرة أراد أن يتخذ حول هذا الجبل موضع سوق ليدل به على عزته وسلطانه ، وعلى ظهر الجبل بقرب الطريق مكان يشبه الغار وفيه عين ماء جار ، وهناك صورة دابة كأحسن ما يكون من الصور ، زعموا أنها صورة دابة كسرى المسماة شبديز وعليها كسرى ، وقد ذكرته مبسوطا في باب الشين .

515

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست