نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 508
بوزوز : بالفتح ثم السكون ، وزايين بينهما واو ساكنة : مدينة في شرقي الأندلس ، منها أبو القاسم محمد بن عبد الله بن محمد الكلبي المقري الإشبيلي يعرف بابن البوزوزي ، كتب عنه السلفي شيئا من شعره وقال : مقرئ مجود ، قلت : وقدم البوزوزي هذا حلب وأقام بها مدة يقرأ القرآن ، وقرأ عليه شيخنا أبو البقاء يعيش بن علي بن يعيش ، ورحل إلى الموصل وأقام بها ، وبها توفي فيما أحسب ، ولم يكن مرضي الدين على شيخوخته وعلمه ، وكان مشتهرا بالصبيان ، وأنشدني حسين بن مقبل بن أبي بكر الموصلي البهائي نسبة إلى بهاء الدين أبي المحاسن يوسف ابن رافع بن تميم القاضي بحلب قال : أنشدني البوزوزي النحوي لنفسه في رجل يلقب بالدبيب وكان يتعشق صبيا اسمه أبو العلاء واصطحبا على ذلك زمانا طويلا : يئس الدبيب لفقره من أمرد ، وأبو العلاء لقبحه من عاشق فكلاهما بالاضطرار موافق لرفيقه ، لا بالوداد الصادق فالعلق لو ظفرت يداه بلائط يوما ، لما أضحى له بموافق والدب لو ظفرت يداه بأمرد لأباته ببيات أطلق طالق بوس : بالفتح ثم السكون ، والسين مهملة : قرية بصنعاء اليمن يقال لها بيت بوس ، ينسب إليها الحسن ابن عبد الأعلى بن إبراهيم بن عبد الله البوسي الصنعاني الأنباوي من أبناء فارس ، يروي عن عبد الرزاق ابن هشام ، روى عنه الطبراني وغيره ، وينسب إليها جماعة غيره رأيتهم في أخبار اليمن . بوسنج : بالضم ثم السكون ، والسين مهملة ، والنون ساكنة ، وجيم : من قرى ترمذ . بوشان : الشين معجمة ، وآخره نون : من مخاليف اليمن . بوش : كورة ومدينة بمصر من نواحي الصعيد الأدنى في غربي النيل بعيدة عن الشاطئ ، ينسب إليها أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عبد الله البوشي ، حدث عن أبي الفضل أحمد وأبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحضرمي ، سمع منه أبو بكر بن نقطة . بوشنج : بفتح الشين ، وسكون النون ، وجيم : بليدة نزهة خصيبة في واد مشجر من نواحي هراة ، بينهما عشرة فراسخ رأيتها من بعد ولم أدخلها حيث قدمت من نيسابور إلى هراة ، قال أبو سعد : أنشدني أبو الفتوح سعيد بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن علي البعقوبي الصوفي البوشنجي الواعظ ساكن هراة ، وكان من بيت العلم والحديث ، كتب الكثير منه بهراة ونيسابور ، قال أنشدنا أبو سعد العاصمي قال أنشدنا الإمام أبو الحسن عبد الرحمن ابن محمد الداودي لنفسه يخاطب أبا حامد الإسفراييني ببغداد فقال : سلام ، أيها الشيخ الامام ، عليك ، وقل من مثلي السلام سلام مثل رائحة الخزامي ، إذا ما صابها سحرا غمام رحلت إليك من بوشنج أرجو بك العز الذي لا يستضام وقال أبو الفصل الدباغ الهروي يهجو بوشنج وأهلها :
508
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 508