نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 503
فأمسوا بني حر كريم وأصبحوا عبيد عنين رغم أنف ومازن البوازيج : بعد الزاي ياء ساكنة ، وجيم : بلد قرب تكريت على فم الزاب الأسفل حيث يصب في دجلة ، ويقال لها بوازيج الملك ، لها ذكر في الاخبار والفتوح ، وهي الآن من أعمال الموصل ، ينسب إليها جماعة من العلماء ، منهم من المتأخرين : منصور ابن الحسن بن علي بن عاذل بن يحيى البوازيجي البجلي ، فقيه فاضل حسن السيرة ، تفقه على أبي إسحاق الفيروزاباذي وسمع منه الحديث ورواه ، وتوفي سنة 501 . وبوازيج الأنبار : موضع آخر ، قال أحمد بن يحيى ابن جابر : فتح عبد الله بوازيج الأنبار وبها قوم من مواليه إلى الآن . بواط : بالضم ، وآخره طاء مهملة : واد من أودية القبلية ، عن الزمخشري عن علي العلوي ، ورواه الأصيلي والعذري والمستملي من شيوخ المغاربة بواط ، بفتح أوله ، والأول أشهر ، وقالوا : هو جبل من جبال جهينة بناحية رضوى ، غزاه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في شهر ربيع الأول في السنة الثانية من الهجرة يريد قريشا ، ورجع ولم يلق كيدا ، قال بعضهم : لمن الدار أقفرت ببواط بواعة : بالعين المهملة : صحراء عندها ردهة القرينين لبني جرم . بوان : بالنون : ذو بوان : موضع بأرض نجد ، قال الزفيان : ماذا تذكرت من الاظعان طوالعا من نحو ذي بوان ؟ وقد ذكر بعضهم أنه أراد بوانة المذكورة بعد ، فأسقط الهاء للقافية . بوان : بالفتح ، وتشديد الواو ، وألف ، ونون : في ثلاثة مواضع ، أشهرها وأسيرها ذكرا شعب بوان بأرض فارس بين أرجان والنوبندجان ، وهو أحد متنزهات الدنيا ، قال المسعودي ، وذكر اختلاف الناس في فارس فقال : ويقال إنهم من ولد بوان بن إيران بن الأسود بن سام بن نوح ، عليه السلام ، وبوان هذا هو الذي ينسب إليه شعب بوان من أرض فارس ، وهو أحد المواضع المتنزهة المشتهرة بالحسن وكثرة الأشجار وتدفق المياه وكثرة أنواع الأطيار ، قال الشاعر : فشعب بوان فوادي الراهب ، فثم تلقى أرحل النجائب وقد روي عن غير واحد من أهل العلم أنه من متنزهات الدنيا ، وبعض قال : جنان الدنيا أربعة مواضع : غوطة دمشق وصغد سمرقند وشعب بوان ونهر الأبلة ، وقالوا : وأفضلها غوطة دمشق ، وقال أحمد بن محمد الهمداني : من أرجان إلى النوبندجان ستة وعشرون فرسخا ، وبينهما شعب بوان الموصوف بالحسن والنزاهة وكثرة الشجر وتدفق المياه ، وهو موضع من أحسن ما يعرف ، فيه شجر الجوز والزيتون وجميع الفواكه النابتة في الصخر ، وعن المبرد أنه قال : قرأت على شجرة بشعب بوان : إذا أشرف المحزون ، من رأس تلعة ، على شعب بوان استراح من الكرب وألهاه بطن كالحريرة مسه ، ومطرد يجري من البارد العذب
503
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 503