نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 479
سخرت مني التي لو عبتها لم تعد تسخر بعدي برجل لو رأتني غاديا في صورتي ، بين بلبول فحزم المنتقل ينفض العذرة بي ذو ميعة ، سلس المجدل كالذئب الأزل بلبيس : بكسر الباءين ، وسكون اللام ، وياء ، وسين مهملة ، كذا ضبطه نصر الإسكندري ، قال : والعامة تقول بلبيس : مدينة بينها وبين فسطاط مصر عشرة فراسخ على طريق الشام ، يسكنها عبس ابن بغيض ، فتحت في سنة 18 أو 19 على يد عمرو بن العاص ، قال المتنبي : جزى عربا أمست ببلبيس ربها بمسعاتها تقرر بذاك عيونها كراكر من قيس بن عيلان ساهرا جفون ظباها ، للعلى ، وجفونها بلجان : بالفتح ثم السكون ، وجيم ، وألف ، ونون : قرية كبيرة بين البصرة وعبادان ، رأيتها مرارا ، آخرها سنة 588 أو بعدها ، وهي فرضة مراكب كيش التي تحمل بضائع الهند ، وبها قلعة ووال من قبل ملك كيش ليس لمتولي البصرة معه فيها حكم ، ثم جرى بين صاحب كيش وصاحب البصرة خلف أدى إلى تحويل أصحاب ملك كيش إلى بليد في طرف جزيرة عبادان من جهة البصرة تسمى المحرزة ، وصارت فرضة المراكب ، وهي باقية على ذلك إلى هذا الوقت . وبلجان أيضا : من قرى مرو ، ينسب إليها يعقوب بن يوسف بن أبي سهل بن أبي سعيد بن محمود البلجاني ثم الكمساني ، وبلجان وكمسان : قريتان متصلتان ، كان فقيها واعظا صوفيا ظريفا ، صحب أبا الحسن البستي ، سمع منه أبو سعد ، توفي في جمادى الأولى سنة 536 بقربة كمسان ، ومحمد ابن عبد الله البلجاني من بلجان مرو ، مات سنة 276 . بلج : بالجيم أيضا : حمام بلج بالبصرة ، كان مذكورا بها ، ينسب إلى بلج بن كشبة التميمي ، وهو الذي ينسب إليه الساج البلجي ، وله ذكر . وبلج أيضا : اسم صنم كانت العرب تعبده في الجاهلية ، سمي ببلج ابن المحرق ، وكان في عميرة وغفيلة من عنزة بن ربيعة ، كذا وجدته ولم أجد عند ابن الكلبي في عنزة عميرة ولا غفيلة ، وإنما غفيلة بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار . بلخاب : بوزن خزعال ، بالخاء المعجمة : موضع . بلخان : بوزن سكران : مدينة خلف أبيورد . بلخ : مدينة مشهورة بخراسان ، في كتاب الملحمة المنسوب إلى بطليموس : بلخ طولها مائة وخمس عشرة درجة ، وعرضها سبع وثلاثون درجة ، وهي في الاقليم الخامس ، طالعها إحدى وعشرون درجة من العقرب تحت ثلاث عشرة درجة من السرطان يقابلها مثلها من الجدي بيت ملكها مثلها من الحمل عاقبتها مثلها من السرطان ، وقد ذكرنا فيما أجملناه من ذكر الاقليم أنها في الرابع ، وقال أبو عون : بلخ في الاقليم الخامس ، طولها ثمان وثمانون درجة وخمس وثلاثون دقيقة ، وعرضها ثمان وثلاثون درجة وأربعون دقيقة ، وبلخ من أجل مدن خراسان وأذكرها وأكثرها خيرا وأوسعها غلة ، تحمل غلتها إلى جميع خراسان وإلى خوارزم ، وقيل : إن أول من بناها لهراسف الملك لما خرب صاحبه بخت نصر بيت المقدس ، وقيل : بل الإسكندر بناها ، وكانت تسمى الإسكندرية قديما ، بينها وبين
479
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 479